إرهاب إيران مكبًال

شيياركييت الييصييحييوة وجييميياعيية اإلخييييييوان امليسيليمين فييي تييوسيييييع حجم االخييتييراق اإليييرانييي فيي صفوف اليتيطيرف السني والشيعي واليسار العربي العلماني، مما يسلط الضوء على العقيدة اإلرهابية للنظام اإليييرانييي واملصالح املشتركة ميع جميع قييوى التطرف العاملية املسلحة لتغليب القتل والييدمييار على السلم واألمييين. وال يخفى أن اليحيرس الييثييوري امتطى ظهور الحركين الشيعة واليسار العربي ونسق تجنيدهم في حرب العراق-إيران وشكل ميليشياتهم في البلدان العربية، ابتداء من حزب الله في لبنان وأفرعه في دول الخليج، بالتعاون مع النظام البعثي في سورية اليذي وجيد ضالته في النكاية بنظام العراق البعثي وفي دول الخليج العربي. أثبتت اليسيعيوديية بموقفها ميين غلو اليخيطياب اليديينيي، وفيضيح جماعة اإلخوان امليسيليمين، وميوقيفيهيا مييع دول امليقياطيعية األربييييع فييي قيضييية قيطير تمسكها بجدية الحرب على اإلرهاب حتى لو كان من شريك املذهب والجغرافيا والكتلة السياسية واالقيتيصياديية األقيييرب ليهيا، مجلس دول اليتيعياون الخليجي، مييع اسيتيميرارهيا في دعم مبادرات السالم، والحلول لتخفيف وطأة االحتالل على الشعب الفلسطيني ودعم صموده باألفعال وليس بالشعارات والدعاية اإلعالمية، في كل املناسبات واملحافل الدولية دون استثناء. وضربت مثاال ال يماثله مثال في االلتزام بالثوابت ميع مسعاها فيي بناء اليوعيي العاملي بخطورة اإلرهييياب والتنظيمات اإلرهابية، والتهديدات القائمة من وجود أي اختراق لإلجماع الدولي في الحرب على اإلرهاب وتجفيف منابع تمويله وتغطيته اإلعالمية، وتجسيد ذلك عبر التزامها وموقفها الحازم مع قطر والحوثين وحزب الله في لبنان، وتصويب البوصلة نحو إيران الداعم األكبر لإلرهاب في العالم بكل مذاهبه وعقائده الدينية والعلمانية. بهذا القدر من املصداقية والجدية السعودية أفشلت مشروعات فريق املمانعة اإلرهييييابييييي اليييدميييوي وتييييجيييياوزت عييييبء مييجييادليية بييربييغيينييدا املييييزايييييدة عييلييى القضية الفلسطينية، أو اليتيالعيب بيميشياعير اليجيمياهييير وأدوات الييهييرب لييألمييام، واتضح للشعوب املنكوبة تحت سلطة فريق املمانعة اإلرهابي الزور والتزييف في مزايدات الصمود املخادع واملمانعة الكاذبة أميام واقيع التضحيات الكبرى التي قدمتها السعودية لفضح الخرافات وتجريف الوعي وتزوير الحقائق، وتمسكها بتقديم الييدعييم اليسيخيي للقضية الفلسطينية واليشيعيب الفلسطيني، واليشيعيوب العربية واإلسالمية على املستوى االقتصادي واملستوى السياسي واملستوى االجتماعي، رغيم كل االرتيكيابيات التي قيام بها زعماء من تلك الشعوب بحق السعودية وأمن اليسيعيوديية فييي مييراحييل مختلفة ميين عيمير اليقيضييية الفلسطينية، وعييميير املشروع اإليراني لتدمير الوطن العربي، كما اتضح للشعوب العربية بالذات مبتغى إيران الولي الفقيه من النفوذ في بلدانهم عندما استمرأت دماءهم ودميرت أوطانهم، واختطفت مستقبلهم وشبابهم، وبياء بجريرة تعطيل السالم وميبيادرات السالم وفشلها بشكل مباشر فريق املمانعة الذي ابتز الجماهير بتلميع اإلرهاب اإليراني واالسترزاق بدماء البشر وهمومهم اليومية واملعيشية، وباع األحيالم لهم، فيما انشغل بتكديس الثروات لزعماء فريق املمانعة، واستقطاب الكوادر والزعامات من السفاحن والشبيحة املرتزقن من استباحة دماء وأعراض األبرياء مقابل الثراء الشخصي. واتضح لشعوب الخليج الغدر القطري ومخططات تسليم الخليج لدولة اإلرهاب الييدولييي، وتدليس قناة الجزيرة على وعييي الشعوب وتحريضهم لهدم بيوتهم للوقوف ميع إيييران على أطييالل اليسيالم فيي اليشيرق األوسييط ومنجزات التنمية في الخليج العربي، الذي كانت ستدفع الشعوب ثمنه دمًا، والبلدان دمارًا. فيي محاولته التشويش على الشعب اللبناني وبقايا جماهير اليسار العربي ظن رئيس حزب الله اإلرهابي اللبناني في خطابه تعليقا على استقالة رئيس اليحيكيومية اليليبينيانييية سيعيد الييحييريييري، أن اليشيعيب اليليبينيانيي قييد عيميي بييصييره عن القتل اليومي واملذابح التي يقوم بها الحزب وفريق املمانعة وميليشيات إيران اإلرهابية األخيرى في الشعب السوري األعيزل، وفي العراق بالتعاون مع الحرس الثوري والحشد الشعبي اإلرهابي. اسييتييقيياليية الييرئيييييس الييحييريييري ضيييقيت الييخيينيياق عييلييى فييريييق املييمييانييعيية رغيييم الدعم اإلعالمي من قطر وإيران، ولم يعد مجديًا إشغال الشعب اللبناني بالخرافات عن استحقاقاته، أو تهميش اعتراض املكون السني واملسيحي في فريق 14 آذار على واقع تغول فريق 8 آذار منذ ماقبل تسوية رئاسة ميشيل عون ومابعدها. رفض التسوية أساسًا من أفرقاء في فريق 14 آذار والتحذير من مغبة االنسياق وراء املراوغات واالبتزاز والتحايل، ال تزال شاخصة، والتجاهل لكل هذه الحقائق يعيد لألذهان واأللسن انتهاك حرمات األبرياء والعزل في لبنان وسورية والعراق والبحرين، وحتى في العوامية وخلية العبدلي. ولن تجدي همجية وبذاءة فريق املمانعة اإلرهابي على املنابر اإلعالمية اللبنانية املنتمية لهم في صرف انتباه الجماهير عن كل هذا الواقع املر الذي تجرعوه أمال في رؤية ضوء في آخر النفق. اإلرهييياب اإليييرانييي اليدوليي امليسيؤول عين كيل هييذا هيو اليييوم فيي عين العاصفة، وال يمكن الخروج بمكتسبات من ذلك. السعودية قادت التحالف ضد اإلرهياب ملحو الوجود اإلرهيابيي من العراق وسورية واليمن والبحرين، واليوم هو دور حزب الله اإلرهابي في لبنان. ابتزاز املسيحين وإرهابهم بالنزق اإليراني طمعا في موقف تفاوضي أفضل عندما تدور الدوائر ليس مجديًا، وتسويغ الكفر بانتماء لبنان العربي وعمقه، وجامعة الدول العربية ومصالح الشعب اللبناني ال قيمة وال وجاهة لها، فمقاطعة عربية ودولية للبنان كما حدث مع قطر احتمال وارد.