احلربي.. ابن الطيران الذي كف عن التحليق اإلعالمي
ترجل اإلعالمي الخلوق منيف الحربي عن صهوة جواده كمدير للشؤون اإلعالمية في اللجنة األوليمبية العربية الـسـعـوديـة قـبـل أن يكمل عـامـه األول، بـعـد أن استطاع اإلســـهـــام فــي إنــشــاء مــركــز إعــالمــي لـلـجـنـة األوليمبية السعودية بمواصفات عالية، مستفيدا من كونه يحمل شــهــادة املاجستير فــي اإلعـــالم ليعمل بشكل احترافي ويرسم إستراتيجياته وخططه التنفيذية. نــجــاح مـنـيـف الــحــربــي فــي املــنــظــومــة اإلعــالمــيــة داخل اللجنة األوليمبية لم يـأت من فــراغ، إنما نتيجة تراكم خـبـرات إعالمية طويلة تمثلت فـي عضويته فـي لجنة اإلعــــالم الــريــاضــي بـهـيـئـة الـصـحـفـيـني الــســعــوديــة منذ تأسيس اللجنة حتى اآلن، واللجنة اإلعالمية باالتحاد السعودي لكرة القدم عام .ـه1433 كــمــا كـــان كــاتــبــا يــومــيــا وأســبــوعــيــا مــنــذ مــا يــزيــد على 20 عــامــا فــي صــحــف عـــدة (املــديــنــة، الــحــيــاة، والشرق األوســط)، وضيفا حصريا لعدد من البرامج الرياضية التلفزيونية في سنوات مختلفة، إلى جانب املشاركة في العديد مـن ورش العمل والــنــدوات الرياضية، ورئاسة الـوفـد اإلعـالمـي الـسـعـودي املـشـارك فـي دورة التضامن اإلسالمي الخامسة املقامة في باكو .2017 وظـل متابعا ومراقبا، مقتبسا بعض الصفات مــن كــونــه مـراقـبـا جــويــا ثــم مـشـرفـا في هيئة الطيران. الــحــربــي لــم يــكــن اســمــا إعــالمــيــا مر مــرور الـكـرام، إنما كانت لـه العديد مـن املــزايــا، منها الـقـدرة على بناء اإلستراتيجيات اإلعالمية، وتنمية األداء بما يتوافق مع التطور، إلى جــانــب الــقــدرة عـلـى تـكـويـن فـــرق الـعـمـل ورســـم الخطط اإلعــالمــيــة والـعـمـل ضـمـن الـخـطـط املــحــددة بتناغم مع الــجــهــات ذات الــعــالقــة، وامــتــالكــه عـــالقـــات واســـعـــة في اإلعالم مع رؤساء تحرير الصحف الورقية واإللكترونية والــعــديــد مــن الــكــتــاب املــؤثــريــن والـــزمـــالء الصحفيني، وكـــذلـــك الــشــخــصــيــات الـــقـــيـــاديـــة فـــي مـــجـــاالت اإلعــــالم والثقافة والطيران والرياضة، مما أسهم في إبراز دوره اإلعالمي. ولعل خبرته في مجال الطيران ساعدت على امتالكه رؤية ملا ينبغي أن تكون عليه عـــــالقـــــة مؤسسات الـــــــــــــــطـــــــــــــــيـــــــــــــــران بــــــــــــــاإلعــــــــــــــالم، ورســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم سيا سا تها اإلعالمية.