18 تنظيما إرهابيا تهدد احلدود املصرية
كـشـف الخبير األمــنــي الــلــواء فـــاروق املـقـرحـي، أن هـنـاك 18 تنظيمًا إرهابيًا داخل عدد من املدن الليبية، بينها «داعش وأنصار الشريعة وسرايا الدفاع عن بنغازي»، و«املرابطون» و«حسم» التابعتان لإلخوان املسلمني، وكتيبة ثوار طرابلس والــــفــــاروق، ومـيـلـيـشـيـا درع لـيـبـيـا ومــجــلــس شــــورى شباب اإلسالم ومجاهدي ليبيا. وحــذر مـن خـطـورة هــذه التنظيمات الـتـي تنعكس خطورتها عـلـى الــداخــل الـلـيـبـى، وتــهــدد الــحــدود املـصـريـة وتــدخــل مصر عــن طـريـق الــحــدود الليبية والـسـودانـيـة،عـبـر الـجـبـال والطرق بـمـسـاعـدة الـقـبـائـل الـعـربـيـة املـــوجـــودة فــي الــصــحــراء، لتنفيذ عمليات إرهابية، وآخرها حادثة الواحات التي راح ضحيتها 16 شرطيا مصريا. وأضــاف«املــقــرحــى» لـــ«عــكــاظ»، أن تـلـك التنظيمات لــن تكتفي بالتسلل إلى مصر وتنفيذ عمليات إرهابية، بل تحاول تكوين خــاليــا إرهــابــيــة تـابـعـة لـهـا لــإلضــرار بــاألمــن الــقــومــي، مشددا على أن الحل الوحيد للقضاء على هذه التنظيمات هو القيام بضربات استباقية على الحدود بالتعاون مع الجانب الليبى خصوصا أن الحدود بني الجانبني تشكل خطورة كبيرة على األمن املصرى، بسبب اتساع مساحتها. وأوضح الخبير األمني أنه رغم اختالف التسميات لتلك التنظيمات، إال أن هناك رابطا واحدا يجمع بينها وهو مقاومة السلطات وتهديد األمن القومى العربى برمته، مؤكدا أن يقظة القوات االمنية حالت دون ذلك.