موسكو تستعني بـ«لعبة فيديو» التهام واشنطن بدعم داعش
نشرت وزارة الدفاع الروسية أمس (الثالثاء) صورا قالت إنها تثبت أن الـواليـات املتحدة كانت تساعد تـنـظـيـم داعـــــش فـــي الـــشـــرق األوســــــط، لــكــن مراقبني وناشطني أشــاروا إلى انها تتضمن صـورا مأخوذة مــن لعبة فـيـديـو. وقـــال حـسـاب الــــوزارة الـرسـمـي إن الصور باألسود واألبيض أخذت في 9 نوفمبر قرب الحدود العراقية السورية وتعطي «دليال دامغا أن الـــواليـــات املــتــحــدة تــؤمــن غــطــاء لــلــوحــدات القتالية لتنظيم داعـــــش». لـكـن جـمـاعـة «فــريــق استخبارات األزمـات» (سي آي تي) املؤلفة من مراقبني ومدونني روس إضــافــة إلـــى نــاشــطــني عــلــى مــواقــع التواصل االجـتـمـاعـي تـحـركـوا بسرعة ملـقـارنـة إحــدى الصور بـــأخـــرى مــمــاثــلــة مـــن لـعـبـة الــفــيــديــو «آي ســــي-031 غانشيب سيميوليتر: سرب العمليات الخاصة». واستطاعت وكـالـة فـرانـس بــرس بعد مقارنة صور لعبة الفيديو وتسجيالت يوتيوب مع الصور التي أرفــقــت مــع بــيــان وزارة الــدفــاع الــروســيــة فــي رسالة إلكترونية، أن تؤكد هذا التشابه.