املعلم النجم
تلتلبلادر إلللى ذهلنلي صلللورة جميلة عللن املعلم اللنلجلم، اللشلاملل مللن كللل الللجللوانللب، تربويًا، مهاري ا، سلوكيًا ونفسيا، من يمتلك القلوب قبل العقول، ويرتقي بطابه بعيدًا نحو األفق، تلك الصورة املثالية التي تكاد تصبح أسطورة، في طريقها لألفول، ملاذا يا ترى؟! لصناعة املعلم النجم، البد من توفير كل اإلمكانيات التي تدعمه، أن نخفف أسلوب الوصاية عليه، ونعطيه املجال األكبر في اإلبداع والتنوير والتطوير، أن نجعله يخوض تجارب ممتعة ومنوعة في مجاالت مختلفة، أن ندعم أفكاره، نوجهه لتجارب فكرية على مستوى العالم، أن نبرز إمكانياته ونؤهله ملا هو أكبر وأعلم وأقللوى، أن نجعله يشارك في بناء املقررات التي تائم طابه، وأن يشارك في صياغة املناهج الحياتية التي تدعم الطالب في مستقبله وحياته بشكل عام. مللا يللحللدث فللي اللحلقليلقلة، هللو أن امللعلللم عللبللارة عللن مللوصللل للللرسلاللة امللعلللوملاتليلة، التي يتلقاها من املقرر الذي أقرته الوزارة، ورأت أنه يصلح لكل العقول والفئات، ثم يستخدم االستراتيجية التي فرضت عليه في تطبيقها، بحكم استخدام إستراتيجيات تعليمة فرضتها اللللوزارة لتدعم العملية التعليمية، بعد أن يخضع للللدورات تدريبية بصورة روتينية مملة، فيحضرها مجبرًا ال رغللبللة، ثللم يلعلود مثقا بلاسلتلخلدام االستراتيجية لتطبيق املنهج املفروض، ثم ننتظر النتائج، التي حتمًا ستكون غير مرضية. كيف بعد ذلك نصنع املعلم النجم؟ وملاذا ال يكون جميع معلمينا نجوما؟ ملاذا نخضعهم لجائزة التميز في التعليم بدل أن نؤهلهم لذلك؟ لست ضد ما يحفز على تقديم األفضل، ولست ضد تكريم األفضل، لكني أتألم من الواقع، أتألم من حقيقة ما يحدث في الكواليس التعليمية، عندما ال تكون البيئة املحاطة داعمة لصناعة املعلم، والذي بدوره سيقدم ما يستطيع القيام به لكن بصورة غير املتوقع منه. ننبهر كثيرًا من املعلمني املتفانني في الخارج، وكيف أنه يصعد بالطالب إلى أفق أعلى، ونتجاهل كل األمور التي تجعله يكون بهذه الروح وهذا العطاء. إذا تهيأ للمعلم فرصًا لإلبداع، سيبقى قادرًا للتنقل في فضاء أجمل، ليكون املعلم النجم ساطعًا في سماوات التعليم، ولن يبقى سوى النجوم، وما دونها سيختفي.