وصايا الدمعتني
حنن جارف وغيمة ممطرة يزفها لنا الشاعر نايف الجهني ليجسد من خاللها بصمته املميزه، بل إن العاشق للشعر واملتابع الجيد للساحة الشعبية يستطيع أن يتعرف على قصائده دون أن يلتفت السمه؛ إذ إنه يكتب بلغة وارفة كشجرة تتمايل أغصانها على ضفة نهر رقراق.
املـــــــــــــــــــا وطــــــــــــــــــــن ظــــــــــلــــــــــه واالمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواج ذكــــــــــــــــــــراه
اشــــــــــــــــــرب وال تــــــــــــــــــروى عـــــــيـــــــونـــــــه وال ارويـــــــــــــــه يــــــــــا درب ســــــــافــــــــر بــــــــــي عـــــــلـــــــى طـــــــــــــول مـــــعـــــنـــــاه ال الـــــغـــــيـــــم لــــــــي مـــــنـــــفـــــى وال االرض لــــــــي تيه صـــــــبـــــــيـــــــت لــــــــــــه حــــــــــزنــــــــــي وشــــــــهــــــــقــــــــة خـــــــطـــــــايـــــــاه وانـــــــــــــــــا احـــــــســـــــبـــــــه لـــــــبـــــــى وانــــــــــــــــــا اقــــــــــــــــــول لــــبــــيــــه مــــــــــا عــــــــــــــاد لـــــــــــه فــــــيــــــنــــــي مـــــــــــن الـــــــــــبـــــــــــرد وغـــــــطـــــــاه إال وصــــــــــــــــايــــــــــــــــا الـــــــــــدمـــــــــــعـــــــــــتـــــــــــن وتـــــــغـــــــنـــــــيـــــــه مــــــــــــا عــــــــــــــــاد لــــــــــــه عــــــــــنــــــــــدي ســــــــــــــــوى ورد مــــــــــــرآه اشــــــــــوفـــــــــــهـــــــــــا وجـــــــــــهـــــــــــي واقـــــــــــــــــــــــــــرب وانــــــــــــــاديــــــــــــــه فـــــــــــوضـــــــــــاي مـــــــــــن دفـــــــــتـــــــــر شـــــــعـــــــر فـــــــــــي مـــــــالقـــــــاه اردهـــــــــــــــــــــــــــــــا لــــــــــــــــه «ال» وتــــــــــــــــــردنــــــــــــــــــي «ايـــــــــــــــــــــه»
مــــــــــــا شـــــــــفـــــــــت قـــــــــطـــــــــعـــــــــان الــــــــنـــــــشــــــــيــــــــد املـــــــعـــــــنـــــــاه عـــــــلــــــــى فــــــــضــــــــا الـــــــــحـــــــــرفـــــــــن تـــــــكـــــــتـــــــب تـــــــوالـــــــيـــــــه يـــــــــــطــــــــــــري ملــــــــــــــيــــــــــــــالدي مـــــــــثـــــــــل طـــــــــفـــــــــل وبـــــــــكـــــــــاه وحـــــــــــزنـــــــــــي الـــــــــــــــى غـــــــــــــــاب الـــــــقـــــــريـــــــبـــــــن يـــــطـــــريـــــه اذكــــــــــــــــــره مـــــــــن ســــــــالــــــــف جـــــــــروحـــــــــي وال امــــــحــــــاه وهـــــــــــو خـــــــاطـــــــر عـــــيـــــونـــــي مــــــــع الــــــــدمــــــــع يمحيه مـــــلــــــيـــــــت اســــــــــــولــــــــــــف لــــــــــــي عــــــــــــن ايـــــــــــــــــــام مـــــعـــــنـــــاه ال الــــــــحــــــــرف يــــشــــهــــقــــنــــي وال الــــــــقــــــــول يرضيه الــــــــــــلــــــــــــه يـــــــــــــا كـــــــــبــــــــــر الــــــــــــــبــــــــــــــدايــــــــــــــات يــــــــــــــا الـــــــلـــــــه يــــــــــــا كــــــــبــــــــر فـــــــرحـــــــتـــــــهـــــــا ويــــــــــــــــا صــــــــغــــــــر تـــــالـــــيـــــه