2/1 اعترافات صادمة للناعقني
• «الوقوع في الخطأ عن غير عمد، فطرة بشرية، واالعــــتــــراف بـــه فــضــيــلــة، والــــرجــــوع عــنــه حكمة، واإلصـــرار عليه حمق ورذيـلـة، والتحريض عليه سفاهة». • الخطأ غير املتعمد أمر طبيعي، والعبرة ليست فــي وقـــوع الـخـطـأ بــل فــي االعــتــراف «فــي حينه»، واالســتــفــادة منه كخبرة تـحـول دون الــوقــوع في الخطأ مستقبال. •• اإلن ɝɝɝ س ɝɝɝ ان ب ɝ ط ɝ ب ɝ ي ɝ ع ɝ ت ɝ هال ɝɝ ب ɝɝ ش ɝɝ ري ɝɝ ة غ ɝɝ ي ɝɝ ر م ɝɝ ن ɝɝ زه عن الـخـطـأ، وال مشاحة أو تثريب فــي ذلـــك، بـقـدر ما تكون املشاحة والتثريب فـي تـمـادي البعض في الــخــطــأ، واملــكــابــرة عـلـيـه واالعــتــقــاد الــخــاطــئ من قبلهم بأن في االعتراف بالخطأ ضعفا وانهزاما، وفي التراجع عنه مذلة ونقيصة. أما األكثر سوءا فهو من تأخذه العزة باإلثم، فيجادل عن الخطأ بالباطل، مما يزيد الطني بلة! •• قɝال عمر بن الخطاب ألبɝي موسى األشعري، رضي الله عنهما: «ال يـمـنـعـك قــضــاء قـضـيـتـه بــاألمــس، ثــم راجعت نفسك فيه الــيــوم، فهديت لــرشــدك، أن تـراجـع فيه الحق، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل». •• يوما بعد يوم يزداد السواد األعظم في الوسط الــريــاضــي الــســعــودي دقــة وتــفــاؤال فــي كــل إجراء وقرار وانتفاضة نوعية وهادفة وبناءة ينجزها هــذا الــحــراك اإلصــالحــي الـريـاضـي الـشـامـل الذي تقوم به الهيئة العامة للرياضة السعودية، بقيادة رئيسها الفذ تركي بن عبداملحسن آل الشيخ. •• ي ɝɝ وم ɝɝ اب ɝ ع ɝ دآخ ɝɝɝ ر ت ɝɝ أت ɝɝ ي االع ɝɝ ت ɝɝ راف ɝɝ ات باألخطاء مقترنة بالتماس الـعـذر والصفح تباعا وبشكل مــبــاشــر مـــن قــبــل بــعــض مـــن شـمـلـتـهـم ريــــاح هذا الـــحـــراك املــســتــعــر مــبــاشــرة، وأيـــضـــا مـــن قــبــل من استشعر دنــوهــا مـنـه، فــبــادر مـشـكـورا لالعتراف بخطئه وتقديم اعـتـذاره، وألن االعتراف بالخطأ فـضـيـلـة، واالعــــتــــذار مــن شــيــم الـــكـــرام، خصوصا عندما يأتي بتلك الدرجة املميزة من االستشعار والتدارك وسرعة املبادرة، كما فعل الكابنت طارق كــيــال، بـالـتـالـي لــم يـجـد مــن رئـيـس الهيئة تركي آل الشيخ إال سرعة الترحاب واالمـتـنـان، وحظي بذلك التقدير وتلك الثقة، مما أصاب «الناعقني» و«أربــاب مصالح امليول النادوية» بالذهول، ولم يسمح لهم باستعادة أنفاسهم ملواصلة محاوالتهم املمجوجة للنيل من هذا الحراك الحازم والعازم على استئصال كافة العلل واألورام الخبيثة، التي اقتاتت على حساب وسمعة رياضتنا السعودية ردحا من الزمن. •• ول ɝɝ م يفق «ال ɝن ɝاع ɝ ق ɝون» م ɝ نصدمتهم باعتذار طـــــارق كـــيـــال، وذلـــــك الــــجــــزاء الـــــذي جــــاء مباشرا ومـواكـبـا مـن قبل الهيئة الـعـامـة للرياضة، التي ال هم لها سوى املصلحة العامة لرياضة الوطن، إال عــلــى صــدمــة أخــــرى «بـالـنـسـبـة لــهــم»، تمثلت في اعـتـراف أنمار الحائلي رئيس نــادي االتحاد املـعـفـى بخطئه، والـتـمـاسـه قـبـول الــعــذر، ومــع أن اعــتــذاره جــاء مـتـأخـرا، إال أن تــجــاوب الهيئة في تقديم ما بوسعها تقديمه جاء مباشرة، عن طريق وكيل رئيس الهيئة لشؤون اإلعالم األستاذ رجاء الله السلمي، فما الذي تبقى أمام الناعقني سوى صفعهم باملزيد من شواهد إحقاق الحق وإخراس الباطل، وللحديث بقية، والله من وراء القصد.