لن نقف مكتوفي األيدي
اجلبير محذراً: العواصم العربية حتت خطر الصواريخ اإليرانية
حذر وزير الخارجية عادل الجبير، من التراخي في التعامل مـــع ســيــاســات إيــــــران الـــعـــدوانـــيـــة، مـــؤكـــدًا أن ذلــــك سيسهم بتماديها في العدوان، وقال في كلمة أمام االجتماع الطارئ لـــوزراء الخارجية الـعـرب أمــس فـي الـقـاهـرة: «الـسـكـوت عن هذه االعـتـداءات الغاشمة إليـران عبر عمالئها في املنطقة، لن يجعل أي عاصمة عربية في مأمن من الصواريخ». وأكــد الجبير أن اململكة لـن تقف مكتوفة األيــدي أمــام هذا الـعـدوان السافر من قبل النظام اإليـرانـي، ولـن تتوانى عن الدفاع عن أمنها الوطني للحفاظ على أمن وسالمة شعبها، مــشــيــرًا إلـــى أن الــســعــوديــة حـــاولـــت أن تــتــعــامــل مـــع إيران وفــق مقتضيات مـبـدأ حـسـن الــجــوار، واالحـــتـــرام املتبادل. وزاد: «لألسف الشديد ضربت إيــران بهذه الجهود عرض الحائط». وأوضح الجبير أن الصاروخ «الباليستي» الغادر الذي تم إطالقه على الرياض، يعكس االعتداءات اإليرانية املتكررة ضد اململكة، مشددًا على أن الــ08 صاروخًا تحمل الهوية اإليرانية عبر عميلها الحوثي في اليمن. فيما أكد البيان الختامي التضامن الكامل مع السعودية وتأييد كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي. محذرًا إيران من مغبة استمرارها في التدخل في الشؤون الــداخــلــيــة لــــدول املــنــطــقــة. وأعــلــن األمــــن الــعــام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في ختام االجتماع الوزاري أمس، أن لبنان تحفظ على البند املتعلق باعتبار «حــزب الله» منظمة إرهابية، فيما أوضح وفد العراق أنه سيرسل رؤيته حول البيان الختامي إلى الجامعة اليوم (اإلثنن). وأكد أن البيان الختامي صدر بموافقة الدول كافة باستثناء لبنان والعراق. ولم يستبعد أن تكون الخطوة التالية اللجوء إلى مجلس األمن الدولي بشأن االنتهاكات اإليرانية. إلى ذلك شدد وزير الخارجية املصري سامح شكرى، على أن املساس بأمن دول الخليج خط أحمر، مؤكدا التزام مصر بدعم أمن واستقرار دول الخليج. وحـذر وزيـر الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، من أن الخطر اإليـــرانـــي كـبـيـر ويــســتــهــدف دولــنــا الــعــربــيــة. وتــغــيــب عن االجتماع، وزراء خارجية كل من؛ قطر، ولبنان، وسلطنة عمان، والجزائر، والعراق وليبيا.