العالم يشهد.. إيران تدعم امليليشيات لقتل املدنيني

تشهد شعوب العالم، بأن إيران ما زالت تمعن في استهداف املدنيني في مناطق جنوب اململكة (جـازان، نجران، عسير)، وما يتبعها من محافظات ومراكز وقرى وهجر، على طول الحدود مع اليمن، بهدف القتل والتخريب، مستغلة أدواتها االنقابية وميليشياتها اإلرهابية داخل اليمن، واملتمثلة في الحوثيني والحرس الجمهوري التابع للمخلوع علي صالح. ومنذ انقاب املتمردين على الشرعية اليمنية، وتصدي اململكة وحلفائها، بحزم من خادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز لتجاوزاتها بناء على دعوة من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هــادي، وإيـــران تضاعف مـن دعمها لانقابيني، بهدف إطـالـة أمـد الحرب، اعتقادا من نظامها اإلرهابي، أنها قادرة على استنزاف اململكة، وزعزعة أمنها واستقرارها. ولـم يتوقف دعـم النظام اإليـرانـي للميليشيات الحوثية عند ضـخ األمـــوال، بـل تـجـاوزه إلى تزويدها بالصواريخ الباليستية والكاتيوشا واملضادة للدبابات، إضافة إلى القنابل املتنوعة، واإلسهام في إقامة مصانع وورش في الداخل اليمني لتجميع هذه الصواريخ، بعد أن نجحت في إدخال عدد من عناصر الحرس الثوري وحزب الله إلى صعدة، وبعض املحافظات املوالية لعبدامللك الحوثي، وأمنتها في الكهوف واملغارات التي يصعب الوصول إليها. ويدرك اليمنيون قبل السعوديني، أن التدخل اإليراني في اليمن، واستماتته في دعم امليليشيات الحوثية، ليس من أجل اليمن ومستقبله، وإنما التخاذ اليمن السعيد منطلقا إلرهاب جديد، يتمثل في تكوين حزب على غرار «حزب الله اإلرهابي»، يهدد من خاله أمن اململكة وشعبها الذي كان وما زال مرتبطا مع الشرفاء في اليمن بعاقات أخوية، ترتكز على وشائج القربى، التي تمتد ملئات السنني. وألن اململكة التي تقود تحالف إعادة الشرعية إلى اليمن، كانت تسعى إلى إيجاد حـــلـــولســلــمــيــةتــعــيــدلــلــيــمــنوحــــدتــــه،وأمنه واستقراره،إالأن الحوثينيفهمواالرسالةكماهيعادتهم، عــــلــــىأنها وهـــنأوضــعــف،فــاســتــمــروافــيغيهم، ودمــــــــــــــــروا الـــيـــمـــن،وجــــوعــــواشــعــبــه،واستهدفوا املناطق الــــســــعــــوديــــة الـــجـــنـــوبـــيـــة بخطط وأسلحة إيرانية يرسمها ويـــــنـــــفـــــذهـــــا خـــــبـــــراء «حــزب الشيطان» الــــــلــــــبــــــنــــــانــــــي و«الــــــــــــحــــــــــــرس الــــــــــــــــثــــــــــــــــوري» اإليراني. ويــــــؤكــــــد عــــدد من سكان املناطق الجنوبية، أنه ما كان للحوثيني، أن يطلقوا مثل هذه الصواريخ والقذائف، لوال إن إيران تدعمهم باألسلحة النوعية، والخبراء، واألموال الطائلة. وقـالـوا إنهم يعتبرون أن إيــران هـي الـعـدو األول قبل الحوثيني، الـذيـن وضـعـوا أنفسهم في مكانة «الخسة»، بعد أن باعوا اليمن وشعبه للنظام اإليراني، فلم يعد لهم من كرامة أو احترام أو تقدير ليس على مستوى اليمن فحسب، وإنما على مستوى الشعوب العاملية، التي تنظر لهم على أنهم عصابات تعوث في األرض فسادا. وقالوا إن صواريخ إيران التي ترسل من داخل اليمن لن تثنيهم عن الثبات في مساكنهم، والتصدي لكل

مـــــــــــــــــــــــــن يحاولالعبثبأمنالوطنومقدراته.