Okaz

الدول الـ4 تدك «إرهاب العمائم»

- إبراهيم علوي ،@i_waleeed22 أنس اليوسف ،@anas_20 محمد األكلبي @awsq5 (جدة)

ضـربـة جــديــدة تلقتها «دوحـــة اإلرهــــا­ب» بـعـد إعـــان الـــدول األربـــع الــداعــي­ــة ملكافحة اإلرهاب عــن قـائـمـة اإلرهــــا­ب الـثـالـثـ­ة، لتكمل فـضـح الـــدور الـقـطـري فــي تـمـويـل اإلرهــــا­ب وتـغـذيـة األفراد والكيانات والجماعات باألموال إلذكـاء اإلرهـاب في العالم. ووصلت حصيلة قوائم اإلرهـاب التي تتضمن أشخاصا وكيانات )13+18+71( ثبت عاقتهم مع تنظيم الحمدين إلى 79 فردا و32 كيانا إرهابيا، بينهم 22 قطريا و13 مصريا و51 ليبيا وأردنيان و4 من كل من اليمن والكويت والبحرين، ومتورط واحد من اإلمـارات والصومال وأمريكا. قوائم اإلرهاب التي أعلنت عنها الدول األربع واملرتبطة بالسلطات القطرية، أصابت الدوحة بـ«خيبة أمل كبرى»، إذ ساد اعتقاد في األوساط اإلعامية القطرية، أن الدوحة حققت خطوة لألمام، ونجحت في احتواء األزمــة، حتى جـاءت قائمة اإلرهــاب الحديثة لتشكل ضربة قاصمة جديدة لـ«نظام الحمدين»، وتبعثر أوراق الوساطات واملهادنات التي تحاول الدوحة الترويج لها. ومع إدراج «اتحاد القرضاوي» برمته ضمن الكيانات اإلرهابية في قوائم الـدول األربـع الداعية ملكافحة اإلرهــاب، تلقى داعمو اإلرهــاب في قطر ضربة يمكن وصفها بـ«األكثر قسوة للوبي اإلخــوان»، ومع إدراج االتحاد «املشبوه» أدرج اسم جديد من أعضائه (الليبي سالم جابر) ضمن قائمة الـ11 املعلن عنها أمس، ليضاف إلى مؤسس االتحاد رجل الدين «املتقطرن» اإلرهابي يوسف القرضاوي، وعلي الصابي عضو االتحاد. وبدا «االتحاد العاملي»، الذي أسسه القرضاوي بتمويل ودعم مفتوح من أمير قطر السابق حمد بن خليفة، مثار جدل منذ يوم تأسيسه األول، ولم ينتظر رئيسه وبعض أعضائه كثيرًا، ليكونوا ورقــة سياسية فـي يـد الـدوحـة لضرب خصومها فـي العالم العربي. ومنحت قطر دعاة من اإلخوان املسلمني أكثر من عضوية االتحاد «املشبوه»، إذ عمدت إلى تجنيس عدد منهم، ويضم االتحاد 42 داعية (يميل أغلبهم إلى مدرسة اإلخوان املسلمني اإلرهابيني ومن سار في ركبهم) من 25 بلدا عربيا وإساميا (أربعة مصريني، عماني، مغربيان، ماليزيان، قطريان، سودانيان، ثاثة تونسيني، باكستاني، سعوديان، موريتاني، ثاثة فلسطينيني، ثاثة ليبيني، كويتي، يمنيان، عـراقـي، لبناني، بحريني، كنديان، بوسني، جنوب أفريقي، إيــرانــي، إندونيسي، تـركـي، جزائري، هندي، سوري)، ويحاكم عدد من األعضاء في جرائم إرهاب ببلدانهم، فيما ال تزال الدوحة ودول أخــرى تــؤوي عــددًا آخـر فــارًا من العدالة. وشهد «االتـحـاد املشبوه» انسحابات لعدد من أعضائه الذين رفضوا سياسة «أخونة التوجهات»، ويبدو أن انسحاب الشيخ املوريتاني عبدالله بن بيه عام 2013 من االتحاد كانت مؤملة لاتحاد الذي بدا حينها يتآكل، بعد أن أخذ خطا أكثر وضوحا في دعم التطرف وبث خطاب الكراهية.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia