أغدًا ألقاك؟
املهمة 90« دقيقة».. والنتيجة اعتالء العرش اآلسيوي الذي يتطلع الزعيم إلى معانقة ذهبه مجددا بعد 15 عاما قضاها بني حلم وكابوس، في كل مرة يفشل في الخطوات النهائية خـــالل الــعــقــديــن املــاضــيــني، بــعــد أن كـــان الــرقــم الــصــعــب في املشاركات اآلسيوية التي يتزعمها بـست بطوالت مختلفة. مـلـعـب ســايــتــامــا 2002 الــــذي سـيـحـتـضـن الــعــرس القاري، سيكون مـوعـدا لنجوم الـزعـيـم لفك عـقـدة اآلسـيـويـة واألمل يحدو عشاقه في تحقيق نتيجة إيجابية بالفوز أو التعادل بأكثر من هدفني للوصول إلى اللقب القاري بعد غياب دام طويال، السيما أن بالد الساموراي شهدت تتويج الزعيم بثالثة ألقاب قارية من أصل ستة تـــوج بـهـا (كـــأس األنــديــة أبطال الــــدوري مـرتـني بمسماها الـــــــقـــــــديـــــــم، وكــــــــأس أبــطــال الــكــأس مــرتــني، وكـــأس الـسـوبـر اآلســيــوي مــرتــني)، إذ حقق كأس الكؤوس اآلسيوية أمام نادي ناغويا الياباني في عام ،1996 والسوبر اآلسيوي أمام نادي شيموزو الياباني في عام ،2000 فيما انتزع البطولة الثالثة من أمـــام نـــادي جـابـلـيـو الــيــابــانــي في كـــأس آســيــا ألبــطــال الــــدوري والكأس عام .2000 ويــــــــــتــــــــــطــــــــــلــــــــــع الهالليون أن تكون البطولة الرابعة من أمام الفرق اليابانية والسابعة في آسيا جسر العبور للمشاركة في بطولة األندية العاملية التي كانت وال تــزال تؤرقهم ويطمحون للوصول لها منذ سـنـوات طويلة، إذ لـم يحقق الزعيم أي لقب قاري منذ 2002 عندما تـوج بلقب كـأس الكؤوس اآلسيوية أمام نادي هونداي الكوري، في وقت غاب فيه تنظيم كأس العالم لــأنــديــة بـــني 2001 2004و بـسـبـب انــهــيــار شــريــك الفيفا التسويقي.