«احلمض النووي» لطالبي الهوية الوطنية بعد سن الـ02
علمت «عـكـاظ» أن وزيــر الداخلية األمير عــبــدالــعــزيــز بــن ســعــود بــن نــايــف، اعتمد عــددا من التعديالت في الالئحة التنفيذية لنظام األحــوال املدنية، تضمنت أنه في حال تـــقـــدم رجــــل تـــجـــاوز عـــمـــره ســـن الـــــــ02 بطلب الحصول على الهوية، مـراعـاة الضوابط املنظمة لفحوصات الحمض النووي، مع مناقشة والده إن كان على قيد الحياة، أو أحد إخوته إن كان والده متوفى، أو أحد أقاربه من جهة األب إذا لم يكن له إخـوة، عن سبب التأخر في طلب الحصول على بطاقة الهوية الوطنية، والعمل الذي يزاوله، مع إرفــاق صــورة مـن صـك حصر اإلرث وإحـضـار األصل للمطابقة في حال كان والده متوفى. الــتــعــديــالت أقــــرت أنـــه فــي حـــال تــقــدم شــخــص بطلب حـــذف الــقــبــيــلــة، فــإنــه سـيـتـم الـــرجـــوع ألســــاس طالب التعديل، والتأكد من عدم وجود مالحظات عليه، وإن شمل التقديم والـــده وجميع إخـوتـه الــذكــور واإلناث فإنه سيتم بموجب صك شرعي، والتأكد بأن ال يكون تسجيل اســـم القبيلة مبنيا عـلـى إجـــــراءات تجنس، أو لــجــان خــاصــة بـمـنـح الـجـنـسـيـة، أو بـمـنـح حفائظ النفوس، مع اإلعالن في إحدى الصحف، وبعد مضي شــهــر عــلــى اإلعـــــالن دون مــعــارضــة أو مــالحــظــة يتم استكمال اإلجراءات. وبحسب التعديالت، إذا كان التبليغ عن الوالدة خالل السنة األولـــى مـن تاريخها، فتسجل الـواقـعـة وتسلم شهادة امليالد للمبلغ، أما عند مضي أكثر من ثماني سنوات على واقعة الـوالدة يتم استكمال الطلب وفق ضوابط منظمة لذلك تصدرها الوكالة، وفي حال تقدم الفرد بعد بلوغ سن الرشد بطلب تسجيل واقعة امليالد وكان مولودًا خارج اململكة أو داخلها ثم غادرها دون أن يحمل مـا يثبت سعوديته، وكــان والــده يحمل ما يثبت سعوديته ولــم يسجل فـي املمثلية السعودية، فـإن طلبه يحال لــإدارة العامة للجنسية في الوكالة لدراسة موضوعه من قبل لجنة االسترداد والتجنس.