الرياض حتتضن أهم مركز حملاربة اإلرهاب في العالم
أكــد الـبـيـان الختامي ألول اجـتـمـاع للتحالف اإلســالمــي العسكري الذي لم تدع إليه قطر بسبب سياستها الداعمة لإلرهاب في املنطقة، وبحضور 7 دول داعمة لهذا التحالف، عزم وإصرار دول «التحالف» على محاربة اإلرهاب في املجاالت األربعة إعالميًا وفكريًا وماليًا وعسكريًا. واألهــم فـي البيان الختامي املـكـون مـن خمسة مـحـاور، هـو املـحـور األخـيـر الذي تطرق آللية عمل التحالف، وذلك لألسباب التالية: العاملي. اســتــعــداد الــريــاض لــإلعــالن قـريـبـًا عــن انــطــالق مـقـر مـركـز الـتـحـالـف اإلسالمي العسكري ملحاربة اإلرهاب وهو األهم على املستوى دولة. احتواؤه على مرصد رقمي ضخم يقوم بجمع املحتوى املتطرف وتحليله. اإلرهاب. سرعة تبادل املعلومات العسكرية واالستخباراتية بني 40 اإلرهاب. توحيد الجهود بني األربعني دولة في املحاور األربعة ملحاربة - دعم املبادرات املجتمعية من أبناء الـ 40 دولة في مجال محاربة اإلسالمي. وجود ممثلني لألربعني دولة تحت سقف واحد. - املركز سيكون بمثابة العقل املدبر واملفكر لهذا التحالف وتكفلت اململكة بقيادة ملك الـحـزم والــعــزم سلمان بـن عبدالعزيز وولــي عهد األمــني األمير محمد بن سلمان بإنشاء مقر املركز وتأمني حاجاته واستكمال جميع املتطلبات القانونية والتنظيمية الالزمة لتمكينه من ممارسة املهمات املنوطة به. ومن العدل واإلنصاف أن يكون األمني العام (رئيس مركز قيادة التحالف) القادم سعوديًا ألربعة أسباب رئيسية: -1 املبادرة سعودية وأعلنها ولي العهد األمير محمد بن سلمان. -2 امتالك اململكة الخبرات املتراكمة في محاربة اإلرهاب. -3 تحمل السعودية تكاليف إنشاء املركز. -4 وجود املركز في األراضي السعودية. وعلى املركز أن ال ينسى أنه يمثل 40 دولة إسالمية ذات ثقل على املستوى الدولي عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا لذا عليهم أن يقوموا بما يلي: -1 املساهمة في وضع اإلستراتيجيات العليا ملحاربة اإلرهاب على مستوى الدول اإلسالمية. -2 وضــع إستراتيجيات ملواجهة الـحـرب الناعمة التي تساهم فـي نشر العنف والتطرف من الدول واملنظمات الدولية تجاه الدول اإلسالمية ومحاولة تشويه صورة املسلمني. -3 إيجاد آليات ملواجهة الحرب الناعمة للجماعات اإلرهابية عبر اإلنترنت. -4 تحديد آليات للتعامل مع شركات برامج التواصل االجتماعي ومستضيفي املواقع اإلرهابية عبر اإلنترنت. -5 إنشاء مؤشرات السالم للدول اإلسالمية وعدم االعتماد على املؤشرات الدولية التي فقدت مصداقيتها. -6 إنشاء مـؤشـرات شهرية وسنوية لرصد التطرف الفكري على اإلنترنت على مستوى الدول اإلسالمية والدولية. -7 افتتاح أكاديمية لتدريب الــكــوادر اإلسـالمـيـة ملحاربة التطرف فـي املجاالت الفكرية واإلعالمية واملالية والعسكرية. وفـــي الـنـهـايـة هـــذا دلــيــل آخـــر عـلـى تصميم الــســعــوديــة بــقــيــادة خـــادم الحرمني الشريفني وولي عهده األمني على دحر اإلرهاب فكريًا وإعالميًا وماديًا وعسكريًا لحفظ الدين والنفس والعرض واملال والعقل.