ملتقى الباحة: رثاء قصيدة النثر.. وحرق سحارات اجلدات
في آخلر أيلام ملتقى القصة القصيرة بأدبي الباحة تقاطعت اللللرؤى اللنلقلديلة مللع امللشلاعلر الللذاتلليللة، ففي حني رثى البعض قصيدة وشعراء النثر وناشدهم االستعاضة عنها بكتابة القصة القصيرة كونها فللنللًا أنلللهلللى قللصلليللدة اللللنلللثلللر. ذهلللللب اللللنلللاقلللد حسني امللللنلللاصلللرة إلللللى أن تلللداخلللل اللللخلللاطلللرة بالومضة بالحكي يشكل على كتاب القصة الجدد وشعراء قصيدة النثر املعاصرين. فليلملا تلحلفلظ الللدكللتللور ملحلملد ربلليللع علللى رؤية املللللنللللاصللللرة، ملللشللليلللرًا إللللللى أن للللكلللل فللللن شروطه وملعلايليلره، وأكلللد الللقللاص علملرو الللعللامللري أنه ورث كللتللب واللللللللده داخللللللل سلللحلللاريلللة خشبية فتقاسم والفئران إتاف الكتب وأتلفت والدته ملا تبقى ملن الكتب ظنا أنها مقدسة. وقدم الللللسللللارد حلللاملللد الللعللبللاسللي قللصللصللًا شعبية بلنلكلهلة قللرويللة ضلملنلهلا علبلقلا مللن املاضي اللقلريلب كللان مسرحها اللجلبلال واملساريب التابعة للقرية النابضة بحياة الطفولة، فيما صنف فهد املصبح القصة إلى قصة وعي وقصة ال وعي. وقلدم عبدالله ساعد املالكي نصني «الجنبية» و«ليلة اللحلنلاء»، فيما تلنلاوللت اللنلاقلدة اللدكلتلورة ريللم الفواز (املرجع وانفتاح الداللة في القصة القصيرة السعودية) ذهللبللت فلليللهللا إلللللى أن الللبللحللث فلللي مللرجللعلليللات القصة الللقللصلليللرة مللتللعللدد األبلللعلللاد واالتلللجلللاهلللات باعتبارها تتمحور على لعبة اإلدهاش وإرباك املتلقي من خال بلاغلة اإليللجللاز، مضيفة أن معنى اللنلص يتجلى في الحكاية على هيئة فرضيات واحلتلملاالت يتقدم بها اللقلارئ. ويلرى يوسف العارف أن الاوعي هو القراءة من الذاكرة وبدون هذا األسلوب لن تصل إلى الجمهور، مضيفًا أن الخبرات الشخصية والخبرات املكانية لها دورها في تعزيز قدرات القاص.