على غرار «العقاري».. إنشاء مكاتب لتقييم «اآلالت واملعدات»
أكدت الهيئة السعودية للمقيمني املعتمدين أنها بصدد إعداد الالئحة التنفيذية، التي تتضمن االشتراطات واملتطلبات القانونية والبرامج التأهيلية املطلوبة ملمارسي مهنة «تقييم اآلالت واملـعـدات»؛ تمهيدا للسماح بإنشاء منشآت ومكاتب ملزاولة مهنة «تقييم اآلالت واملـــعـــدات» على غـــــــــــرار مــــنــــشــــآت التقييم الـعـقـاري، ومنشآت تقييم املنشآت االقتصادية. جــــــاء ذلــــــك فــــي ورشـــــــة عمل أقــيــمــت األربـــعـــاء بــغــرفــة تــجــارة وصناعة الشرقية، بعنوان «تقييم اآلالت واملعدات»، الـــتـــي جـــــرى خــاللــهــا اســـتـــعـــراض مسودة الالئحة التنفيذية لهذه املهنة، التي أدارها رئــيــس الـلـجـنـة الـصـنـاعـيـة بــغــرفــة تجارة وصناعة الشرقية عبدالله الصانع، وشارك بــهــا كـــل مـــن مـــديـــر إدارة تــقــيــيــم املنشآت االقتصادية بالهيئة السعودية للمقيمني املعتمدين معاذ الخلف، ومشرف التسويق واالتصال بالهيئة سعد البيز. وقـــــال الـــخـــلـــف: «دور الــهــيــئــة هـــو تنظيم مــهــنــة الــتــقــيــيــم ووضـــــع املــعــايــيــر الالزمة لها، وتأهيل واعتماد املقيمني املعتمدين ملــزاولــتــهــا، ورفـــــع مــســتــوى الــعــامــلــني بها مــهــنــيــا، وفــنــيــا، وأخـــالقـــيـــا، والــعــمــل على زيــــــادة ثــقــة املــجــتــمــع بــهــا، واالرتــــقــــاء بها ملستوى املهن املرموقة». ونــــوه بـــأن هـــذا األمــــر يـنـطـبـق عــلــى تقييم العقار واملنشآت وأي شيء خاضع للتقييم، الفتا إلـى أن «اآلالت واملــعــدات» كما تراها الـهـيـئـة هــي «تــلــك األصــــول املـلـمـوسـة التي تحتفظ بها املنشآت الستخدامها في إنتاج أو توريد السلع أو الخدمات، أو لتأجيرها آلخرين، أو تلك األصول املخصصة ألغراض إداريـة، التي من املتوقع أن تستخدم لفترة من الزمن». وحول األساليب املستخدمة في تقييم اآلالت واملعدات، أشار إلى أنها في الوقت الحاضر، وبسبب عدم وجـود مؤسسات متخصصة لهذا الغرض تعتمد أسلوب الـسـوق، الذي ينضوي تحته «الــدخــل، والتكلفة»، وذلك وفــق ضــوابــط معينة يـوفـرهـا مــن يمارس مــهــنــة تــقــيــيــم اآلالت واملــــعــــدات. وأضـــــاف: «هـــذه الــضــوابــط هــي نفسها الــتــي أقرتها الهيئة في تنظيم عملية التقييم العقاري، وفـي تقييم املنشآت االقتصادية، وتسعى لتطبيقها في تقييم املعدات واآلالت».