السفير السعودي باألردن: موقفنا ثابت جتاه القضية الفلسطينية.. ال مجال للمزايدة
أكــد سفير خـــادم الـحـرمـني الـشـريـفـني باألردن األمير خالد بن فيصل بن تركي، أن السعودية لن ترضى اإلسـاءة لرموزها خالل املظاهرات، مشددا على أن املوقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية ثـابـت منذ عــام 1948 حتى اآلن ولن يتغير. وقــــــال الــســفــيــر السعودي خــــــــــالل مـــــداخـــــلـــــتـــــه أمـــــس (األحــــــد) مـــع قــنــاة «رؤيـــــا» األردنية: «الكل يعرف ماذا عملت الـسـعـوديـة للقضية الفلسطينية ومــــاذا عانت بعالقاتها الخارجية بسبب القضية الفلسطينية وتلك املــعــانــاة وســـام شـــرف على صدر كل سعودي». واســـــــتـــــــغـــــــرب مـــــــن خـــــــروج بــــعــــض أعـــــــضـــــــاء مجلس النواب األردنـي وانتقادهم لــقــرار الــســفــارة الــســعــوديــة بـتـحـذيـر رعاياها مــن املــشــاركــة فــي املـــظـــاهـــرات، مـبـيـنـا أن قرار الــحــكــومــة األردنــــيــــة وفــــق قـــانـــون التجمعات الصادر عام 2004 واملعدل عام ،2011 يسمح فقط لألردنيني بالتجمعات وليس الجنسيات األخرى. وأضــــــاف: «حـــذرنـــا لــســالمــة رعــايــانــا أوال وال يهمنا ما يقال، وثانيًا احترامًا لقوانني األردن، ويفترض أن يحترم النواب قوانني بلدهم قبل أن يحترمها غـيـرهـم، أمــا نـــواب وفــي مجلس تشريعي ال يعرفون قـوانـني بلدهم هــذا ليس بذنبي». وقال: «من يتعدى علينا لن نصمت عنه، ولكن لن نتنازل بموقفنا العروبي واإلسالمي تجاه الــقــضــيــة، وأي اتــهــامــات مـــــزورة مــن أي جهة مردود عليها، أنا أستطيع أوضـح، لكن ال أستطيع أن أغير ما في نفوس الناس املليئة بالحقد». وأبـــــان الــســفــيــر السعودي أن املــــــمــــــلــــــكــــــة ال تملك الــــــصــــــالحــــــيــــــة والــــــنــــــفــــــوذ والقرار على الفلسطينيني أو على الــدول املستضيفة لـــالجـــئـــني، وأن مـــا يتردد مـــــن أقــــــاويــــــل وافـــــــتـــــــراءات تقف وراءهــا جهات ودول لديها خالفات سياسية مع السعودية. ولفت إلى أن السعودية لديها عقود موقعة مع الواليات املتحدة قبل وصول ترمب إلى الرئاسة منذ عام 2009 2010و ،2011و وال صحة ملا يثار خــالف ذلــك، مشيرا إلــى أن السعودية لن تتوانى وال تتردد في عقد أي شراكة تساهم في تطويرها اقتصاديا وتكنولوجيا وعسكريا.