جنني هيئة توليد الوظائف «نازل باملقعدة»!
حـسـب مــصــادر «عــكــاظ» املــوثــوقــة، فــي خـبـرهـا املــنــشــور فــي الصفحة األخــيــرة لـعـدد يــوم السبت املــاضــي، فــإن هيئة توليد الـوظـائـف كانت تعتزم استقطاب املذيعة الجاحدة لنعمة السعودية عال فارس لتقديم «ملتقى التخصصات والوظائف»، إال أن الهيئة تراجعت في آخر لحظة بـعـد الـتـغـريـدة املسيئة للمملكة الـعـربـيـة الـسـعـوديـة الـتـي عـضـت بها املذيعة اليد التي أكرمتها بمنحها فرصة الظهور على قناة سعودية التمويل. وحسب أطـبـاء النساء والـــوالدة فــإن الجنني إذا أوضـحـت األشـعـة فوق الصوتية أنه نازل بمقعدته فإن والدته تصبح متعسرة بل مستحيلة، وال بد من إجــراء عملية قيصرية، إال إذا انقلب الجنني في آخـر لحظة ونزل بالرأس لتتم الوالدة الطبيعية دون تدخل جراحي. وإذا كــانــت الـهـيـئـة املـعـنـيـة بـتـولـيـد الــوظــائــف ومـعـالـجـة الـبـطـالـة في السعودية تعتزم االستعانة بمذيعة غير سعودية لتقديم فقرات ملتقى الـتـخـصـصـات والــوظــائــف، رغـــم كــثــرة املــذيــعــني الــســعــوديــني املبدعني واملذيعات السعوديات البارزات، فإن أي «توليد» للوظائف بواسطة هذه الهيئة سيكون متعسرا، وكل جنني تحاول توليده سينزل باملقعدة!، هذا إذا كانت مهمات الهيئة حبلى أصـال بجنني سعودي، وإن كنت أجزم أن هيئة تستقطب مذيعة غير سعودية في مناسبة توليد أو توطني وظائف هي هيئة حبلى بحمل كاذب خارج الرحم الوطني!. على طاري وطني الحبيب: لقد حذرنا مرارا وتكرارا ومنذ زمن بعيد من مجامالتنا الزائدة وصبرنا املبالغ فيه واحتضاننا لجنسيات وأجناس تتنكر لـنـا، رغــم أنـنـا لـدغـنـا أكـثـر مــن مــرة مــن ذات الـجـحـور املسكونة بالجحود، فتلك املذيعة أحدث األمثلة لكنها لم تكن األولى ولن تكون األخـيـرة، وسبق أن حذرنا أن مثل هـذه األشكال املفتقدة للحياء أقرب للجحود وأحــــرى بالتنكر وأوشــــك أن تنقلب عـلـى مــن أكــرمــهــا، فهذه ربما «نـازلـة باملقعدة خلقة»، وعلينا أن نغير مـا بأنفسنا فـهـؤالء لن يتغيروا، وبعض الكرم تفريط، خصوصا أننا نعلم ونحفظ مقولة «إن أنـت أكرمت الكريم ملكته وإن أنـت أكرمت اللئيم تمردا» وليس ذنبنا إن كثر اللئام!.