منشد يتحول إلى مغن.. ويبرر: كل شيء بوقته حلو!
بعدما عود الجمهور على تقديم أعمال إنشادية دون اســتــخــدام املــؤثــرات املـوسـيـقـيـة، أطـلـق الـفـنـان عبدالله الخشرمي عمال غنائيا، هو األول من نوعه في مسيرته الفنية بعنوان «جبت لي املوت». ما عده معجبوه تحوال مــفــاجــئــا، بـيـنـمـا ال يــــراه الــخــشــرمــي متعارضا مــع مــبــادئــه، معتبرا أن «الــفــن واحـــد» وأن بعض أعماله السابقة كانت تحتوي على إيـــقـــاعـــات، مـعـلـال تــأخــر هـــذه الخطوة بقوله: كل شيء بوقته حلو. وفــــــــي حــــديــــثــــه لـــــــ«عــــــكــــــاظ»، أوضــــــح الـخـشـرمـي أن ال فــرق بــني اإلنشاد والـــغـــنـــاء، ســـوى املــســمــيــات، أما املــــضــــمــــون واحـــــــــد، قــــائــــال: «ال أعتبر نفسي تحولت، إذ أدخلت املؤثرات املوسيقية على أعمالي، وأغــــــلــــــب مــــــا صـــنـــفـــه الجمهور بـــإنـــشـــاديـــة أو شــــيــــالت تحتوي على موسيقى، واســتــدرك: ولكنها صنفت إنشانية باعتبار كلماتها اجتماعية أو دينية، مضيفا: بعض أعمالي السابقة كانت كلماتها غزلية، ولـــم تــعــامــل عــلــى أنــهــا «أغــنــيــة» رغـــم احــتــوائــهــا على املوسيقى و«األكابيال» واإليقاع. وعن السنغل الجديد «جبت لي املـوت»، ذكر أن الفكرة بـــدأت قـبـل خـمـس شــهــور لـلـخـروج بعمل مختلف عن أعـمـالـه السابقة والـتـعـاون مـع أسـمـاء مـعـروفـة في مجال الفن، فبدأت باختيار الكلمات وتلحينها، وبـــدأت بعدها رحـلـة البحث عــن مــن يناسب أجــــواء الــلــحــن مــن مــــوزع ومــكــســاج وكــــورال، مبينًا أنه استهلك وقتا طويال في التحضير لــيــظــهــر الــعــمــل بــأجــمــل صــــــورة. وعــــن سبب اخــتــيــاره هـــذا الـــوقـــت إلطــــالق الــعــمــل، قال: كل شـيء بوقته حلو، «فهذه الفترة هي أنــســب وقـــت لـلـظـهـور بـشـكـل جديد، فلو ظهرت في غير وقتي املناسب قـــد يــخــتــلــف املـــســـتـــوى». وتوقع الخشرمي أن تالحقه االنتقادات بــعــد الــعــمــل الــجــديــد، وربــمــا قد تكون انتقادات جارحة.