الطراونة: القدس عشق أبدي للقيادة السعودية
أكــد مــديــر الـجـامـعـة األردنــيــة سـابـقـًا الــدكــتــور خليف الطراونة لـ«عكاظ» أن هناك حملة مبرمجة ال تريد الخير للسعودية أو األمتني العربية واإلسالمية، تنفذها إيــران وأدواتـهـا باملنطقة، وتابعيها ممن باعوا ضميرهم وأمتهم، واندرجوا تحت املشروع الــصــفــوي الــفــارســي الـــذي يـسـعـى لتقسيم األمـــة وبـعـثـرتـهـا في وجـه الـريـح، وخلق بـؤر من الـصـراع في الــدول العربية، وطمعا في السيطرة على خيرات األمــة ومقدراتها، والـحـد من قدراتها وقدرتها على التوحد واالجتماع. وأوضـــــــح أن الـــــــدور الـــســـعـــودي فـــي دعــــم الــقــضــايــا اإلنسانية واإلسالمية والعربية وخصوصا القضية الفلسطينية واضح منذ قديم األزل، إال أن هناك ضالني في بعض البلدان العربية يعملون تحت عباءة إيران املحملة بالكراهية واإلرهاب والحقد على كل ما هو عربي، يسعون لبث الفرقة والفتنة والدمار، ولكن السعودية قادرة بجيشها وأجهزتها األمنية للوقوف باملرصاد فـي وجـه هـذا كله، وهـو عـبء تتحمله نيابة عـن األمــة املشغولة بخالفاتها الداخلية وصراعاتها البينية. وبـــني أن األصـــــوات الــتــي تــخــرج بني الفينة واألخرى لتتحدث بسوء عن فلسطني والـقـدس نشاز، «خاصة أنـــنـــي كــنــت شـــاهـــد عـــيـــان ضمن مــجــلــس إدارة وقـــفـــيـــة القدس، والتقينا خـادم الحرمني، وتعهد بتقديم كـل شــيء مـن أجــل القدس، وقال حرفيا: إننا جميعا فداء للقدس بأموالنا وأنفسنا وكل ما نملك». ولفت الطراونة إلى أن دور السعودية مــحــوري فــي نـصـرة القضية الفلسطينية وغـيـرهـا مــن قضايا األمـة، كما أنها تقف دائما وأبـدا في خندق اململكة األردنية في الذود عن فلسطني والقدس، ويبذالن جهودا حثيثة في مختلف املحافل لـوقـف االعــتــداءات واملـمـارسـات اإلسرائيلية العدوانية واملتكررة ضد الشعب الفلسطيني. ودعــــا إلـــى تـشـكـيـل حـمـلـة عــربــيــة خــالــصــة لــلــرد عــلــى ادعـــــاءات الحاقدين وناكري الجميل، ممن يقبضون من إيران وحلفائها، ومن الكيان الصهيوني، الذين همهم إضعاف الـدور السعودي والعربي، كون السعودية صاحبة املبادرة العربية التي وضعت الكيان اإلسرائيلي في الزاوية وفضحت نكوصه عن عملية السالم، وقال «ليس من اإلنصاف التنكر لكل هذه املواقف واالنسياق وراء تيارات الفرقة والعصبية وتبني مواقف عدائية».