تقييم العوائد يوفر مليارا من «التشغيلي والرأسمالي»
تمكن مكتب إدارة ترشيد اإلنــفــاق التشغيلي والرأسمالي، الــــــــذي يـــعـــمـــل كـــــوحـــــدة مــســتــقــلــة تـــابـــعـــة ملـــجـــلـــس الــــشــــؤون االقتصادية والتنمية مـن العمل على عــدد مـن الخطط منذ تأسيسه، بالتزامن مع إعان ميزانية اململكة لعام 2017 على تحديد فرص خفض اإلنفاق التشغيلي بقيمة 70 مليار ريال، واإلنفاق الرأسمالي بنحو 100 مليار ريـال؛ األمر الذي أدى إلــى تـراجـع حجم العجز الـعـام وتـوفـيـر السيولة التمويلية الكافية للسعودية. واعتمدت منهجية رفع كفاءة اإلنفاق الرأسمالي على دراسة العائد التنموي للمشاريع، وتقييم القيمة املضافة للمشروع، ومستوى املخاطر املترتبة في حال عدم إنجاز املشروع العائد التنموي، وتوافقه مع رؤيـة 2030 وحساب القيمة املضافة، واملخاطر املترتبة في حـال عـدم إنجاز املشاريع، إلـى جانب دراسـات العرض والطلب، إضافة إلى تقسيم املشاريع إلى 3 مجموعات بناء على األولوية لكل مشروع، وتحقيقها عائدا تنمويا يتوافق مع رؤية اململكة .2030 وتـمـت دراســـة مـشـاريـع بقيمة 220 مـلـيـار ريـــال فــي املرحلة األولـــى مــن رفــع كــفــاءة اإلنــفــاق الــرأســمــالــي، وبــنــاء عـلـى ذلك سـتـبـدأ املــرحــلــة الـثـانـيـة الــتــي تـسـتـهـدف 13 جـهـة حكومية أخرى، وتطبق خالها منهجية رفع كفاء ة اإلنفاق الرأسمالي، والتأكد من إعطاء األولـويـة للمشاريع ذات العائد التنموي املرتفع، التي تسهم في تحقيق رؤية اململكة .2030 وكـانـت مـن الخطط الـتـي عمل عليها مكتب ترشيد اإلنفاق الــرأســمــالــي واإلنـــفـــاق الـتـشـغـيـلـي دعـــم الــجــهــات الحكومية؛ لتحديد الفرص املمكنة لتحسني الكفاءة في كل من املشاريع الرأسمالية، ضمن أولــويــات اململكة لـرؤيـة ،2030 واإلنفاق التشغيلي مثل التشغيل، والصيانة، والتكاليف اإلدارية.