آل الشيخ: رسالتنا تعاون.. وكلمة واحدة لألمة
اعتبر وزير الشؤون اإلسالمية والدعوة واإلرشاد الشيخ صـالـح آل الـشـيـخ، املـؤتـمـر فـرصـة ليعرف الجميع في الداخل والخارج عن مكة املكرمة. وأوضــح في مداخلته في الجلسة االفتتاحية أن رسـالـة خــادم الـحـرمـني تكمن فـي خـدمـة قاصدي الــحــرمــني الــشــريــفــني، هــي خــدمــة ملــن تـعـلـق قلبه بهما، هي خدمة اإلنسان املسلم أينما حل ما دام متوجهًا لهذه القبلة. وذكــر آل الشيخ رسالة وزارة الـشـؤون اإلسالمية والـدعـوة واإلرشـــاد، بـأن السعودية ورثــت رسالة إسالمية عن األنبياء وهي االعتناء بهذه البقاع املـقـدسـة، فـــاإلرث هنا يكمن فـي العقيدة والعمل والــتــنــظــيــم وتــعــظــيــم شــعــائــر الـــلـــه الـــتـــي ذكرت فــي ســــورة الــحــج، وفـــي أوائــــل ســــورة املـــائـــدة في آيـــات الــحــج، الـتـي ذكــر بـهـا مـبـدأ عظيم أال وهو (وتعاونوا على البر والتقوى وال تعاونوا على اإلثم والعدوان). وقال: هي رسالة لألمة بأنه ليس هناك إنجاز إال بالتعاون على البر والـتـقـوى، وليس ثمة ريادة وال تـفـوق إال أن تـكـون هــذه األمــة -عـلـى اختالف مذاهبها ومشاربها- ذات كلمة واحدة.