30
الحرام واملسجد النبوي الدكتور فيصل وفا. وركــــزت الـجـلـسـة الـثـانـيـة ضـمـن مـؤتـمـر «إعـــمـــار»، عـلـى محاور رئيسية عدة توضح الخطط اإلستراتيجية لكل من النقل البري والـبـحـري والــجــوي، وأهميتها ودورهـــا فـي تطوير الخدمات املقدمة لضيوف الحرمني وللمواطنني. وأكــــد رئــيــس الـهـيـئـة الــعــامــة لـلـطـيـران املــدنــي عبدالحكيم التميمي، أهمية دور النقل الجوي في تحقيق رؤية ،2030 فالبنية التحتية للمطارات يتم على أساسها تحديد القدرة االستيعابية والقدرة على استقبال الحجاج واملعتمرين، وأنـــه سيتم افـتـتـاح مـطـار املـلـك عـبـدالـعـزيـز الـجـديـد في شهر مـايـو .2018 ولـفـت إلــى أن املـنـشـود مستقبال هو استقطاب 30 مليون حاج، لذلك من الضروري تطوير البنى التحيتة. وقــال رئيس هيئة النقل الـعـام الدكتور رميح الرميح، إن الـتـركـيـز سـيـكـون عـلـى طـــرق الـنـقـل الــــ3 وتفعيلها (نـقـل بــري، بــحــري، سـكـكـي)، مستعرضا واقــع الطرق في منطقة مكة املكرمة واملشاريع التي تحت التنفيذ ومدى استيعابها وكيف ستحقق األهداف الرئيسية منها، مبينا أن الرؤية املستقبلية للمنطقة هي زيادة الطاقة االستيعابية الستقبال ضيوف الرحمن من 8 ماليني إلى 30 مليونا في .2030