الفيصل ورؤية تطوير جنوب جدة
الــــواقــــع يــشــيــده حـــلـــم واســــــع، والـــحـــلـــم يجدده ألـــم واقـــع، وبينهما بـحـر زاخـــر يــشــده، وتنقله لـلـمـيـاديـن عــقــول راقـــيـــة، وتـبـنـيـه نــظــرة ثاقبة حكيمة، إن مـا فـي جـنـوب جــدة يجب أن يكون متناغما مـع النسيج املتنامي فـي بقية أرجاء املــحــافــظــة، وهـــو كــذلــك، هــكــذا قـالـتـهـا ذاكرتي للعروس، حينها أتوجه بـذكـراي إلـى ٠٤ عاما ضــمــت أجــمــل نــســمــات الــتــأســيــس، فـــي فكرها االقــتــصــادي وبــنــاء الـنـسـيـج االجــتــمــاعــي الذي بــــدأ هـــنـــا، حـــني كــنــت أحـــضـــر مــجــالــس الناس الــطــيــبــني، ألجـــــد نــفــســي مــــجــــددا فــــي مجالس الطيبني، عاملني على تجديد البناء، واالنتقال إلــى الـتـمـكـني الـــذي يتحقق فــي رؤيـــة مستشار خــادم الحرمني الشريفني أمير منطقة مـكـة املـكـرمـة األمــيــر خـالـد الفيصل؛ ليكون انتقاال متوازنا متوازيا بني التخطيط والتنفيذ، إنــفــاذا ألمره الــكــريــم بــإنــشــاء مــركــز مـخـتـص في مهمة مـحـددة واضــحــة، «التخطيط والتنفيذ» إلعــادة األمــل والتنمية إلى جنوب جــدة، هـذه املهمة ال بد لها من تمكني حقيقي، فـجـاء التوجيه بـإنـشـاء مـركـز لتنمية جـنـوب جـــدة، يختصر ويـعـالـج كـافـة الظواهر السلبية «تنمية وبيئة وأمـنـا»، وبشكل عاجل، مــعــتــمــديــن عـــلـــى بـــنـــاء أول محور فــي تلك البقعة، لتكون املعايشة بجانبي الفعل والبناء، وليتمكن املـــكـــلـــفـــون بـــالـــقـــرب مــــن الرؤية والحدث، وفي تشديد سموه رغبة متواكبة مع رؤيـة وطنية شاملة، ملتفتا بنظرة اإلنسانية إلى ضرورة التغيير، وإيجاد وتنفيذ وتطوير البرامج واملبادرات التطويرية.. إن العالم في تطور دائم، وهـــا نـحـن نتلمس أســبــاب الــتــطــويــر، ونعيش واقعية االنطاق نحو العاملية، وسنصل..