U uJ(« —Ëoe ÍdA³ « ‰U*« ”√— w

دق رئيس مجموعة البنك الدولي «جيم يونج كيم» ناقوس الخطر أمام الحكومات عندما أشار إلى أن 51٪ من الوﻇائف الحالية سوف تختفي من السوق قريبًا بسبب مظاهر األتمتة وأن 56٪ من طالب املرحلة االبتدائية اليوم سوف يمارسون وﻇائف جديدة ليست موجودة بيننا اﻵن! وأشار «كيم» في ورقته أمام القمة الحكومية العاملية في دبي (دور الحكومات في رأس املال البشري) إلى أن فجوة العمالة سوف تبلغ 300 مليون شخص عام 2050 جراء دخول 450 مليون شخص إلى أسواق العمل ومغادرة 150 مليونًا منهم، فيما يحتاج العالم عام 2020 إلى ٩31 مليون وﻇيفة، ترتفع إلى 180 مليونًا عام !2030 ولـيـت تـحـذيـرات «كــيــم» تـوقـفـت عـنـد هــذا الـحـد الـــذي يتعلق بتموجات أســواق العمل وإعــادة هندستها من جديد، لكنها تجاوزت ذلك ملا هو أهم وأخطر وهو طبيعة الوﻇائف املتاحة مستقبال وأن املقارنة عندئذ لن تكون بني أجر إنسان وآخر، بل ما يمكن إتمامه عن طريق اإلنترنت وما يتم الوصول إليه عن طريق اإلنسان، خصوصًا عندما يكتمل اإلطار اإلنترنتي حول العالم ويـدخـل فـي نطاقه 8 مـلـيـارات شخص وهــو مـا سوف يعيد رسم أسـواق العالم من جديد ويغير من طبائع الحياة والويل ملن لم يستعد لذلك اليوم من اﻵن كما قال الرجل. ثمة متغيرات سوقية متسارعة عامليًا بـدأت تحضر لها هذه الـــدول، على اعتبار أن هـذه التقنيات سـوف تــؤدي إلـى خلط األوراق في أســواق العمل، ويبقى التعويل في بالدنا مناطا بالتعليم والذي يعتبر مفتاح كل القضايا في اململكة والعمود الــفــقــري لــكــل الــتــحــوالت الــتــي نـحـتـاجـهـا فـــي مــجــال املــــوارد البشرية وأســواق العمل واقتصاد املعرفة وغيرها، والذي يفترض أن تعاد هندسته هو اﻵخر بطريقة مغايرة ال عالقه لها باملاضي وال بـاألنـمـاط واألسـالـيـب القديمة التي ثبت

مضيعتها للوقت واملال، وأنها ال تقدم وال تؤخر!.