شومان: اململكة دعمت عودة األزهر ملكانته التاريخية
أكد وكيل مشيخة األزهير، وعلماء جامعة األزهر لي«عكاظ» أن االنتهاء من تطوير وترميم الجامع األزهيير يعود لدور امليميليكية وإسييهيياميياتييهييا اليكيبيييرة فييي خييدميية اإلسييييالم والدين اإلسالمي، وأشاروا إلى أن قيام ولي العهد األمير محمد بن سلمان بافتتاح الجامع، يؤكد على أهمية املوقف السعودي تجاه مصر، ودور اململكة بقيادة خادم الحرمن الشريفن امللك سلمان بن عبدالعزيز في حماية «اإلسييالم الوسطي» الذي يمثله األزهر. وثمن الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة األزهيير، زيارة ولي العهد األمير محمد بن سلمان ملصر، وافتتاحه لتطوير وترميم الجامع األزهيير، موضحًا أنها رسالة للعالم أجمع على قوة العالقات التي تجمع اململكة ومصر، مشيرًا إلى أن الزيارة «تسطر بأحرف من نور» ألهميتها التاريخية، وقال إن الجهود التي قامت بها اململكة لترميم وإعييادة وتأهيل منشآت الجامع األزهر، أسهمت في استعادة الجامع ملكانته العاملية، وواجهته التاريخية املشرقة، وجعلت منه كما كان وال يزال مركز إشعاع ديني وثقافي وحضاري للمسلمن. وأوضييح شيوميان أن ترميمات منشآت األزهيير مين املشاريع التي تتبناها اململكة، لخدمة رسالة األزهر، التي شملت بناء مدينة بيعيوث إسيالمييية جيدييدة بالتجمع اليخياميس، وبناء قناة األزهر الفضائية، ومطبعة املصحف الشريف لطباعة 75 ألييف مصحف شيهيرييا، وإنييشيياء عييدد ميين اليكيليييات منها كليات للطب والصيدلة واإلعيييالم للبنات، وترميم مدينة البعوث القديمة، وإنشاء مدينة البعوث اإلسالمية الجديدة الستيعاب 20 ألف طالب وطالبة. وأعيرب رئيس جامعة األزهير الدكتور محمد املحرصاوي، عن شكره وتقديره العميق للمملكة حكومة وشعبًا، مؤكدًا أن افييتييتيياح وليييي اليعيهيد األمييييير ميحيميد بيين سيليميان للجامع األزهر يعكس النهج الكريم الذي تتبناه اململكة في ترسيخ مفهوم وسطية اإلسيالم وسماحته، وهو النهج نفسه الذي يتبناه األزهر ويسير عليه منذ أكثر من ألف عام، وأضاف أن اهتمام خادم الحرمن الشريفن بتعمير بيوت الله ليس جديدًا عليه، فهو صاحب اليد الطولى في خدمة الحرمن الشريفن وتوسعتهما، مضيفًا أن وجييود ولييي العهد في األزهر يعبر عن حرص مستمر ودائم من قادة اململكة على هذه املؤسسة الرائدة. ويرى رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب الدكتور أسامة العبد أن ترميم األزهر على نفقة اململكة، ووجود ولي العهد في افتتاح تلك األعمال، ليس غريبًا على اململكة، موضحًا أن األزهر مؤسسة عريقة لها تاريخ عظيم ويحسب للمملكة تكفلها بترميمه، وأن هييذه املييبييادرة تييدل على مييدى الحب الشديد املستقر فيي النفس بين البلدين الشقيقن حكومة وشييعييبييًا، مييشييددًا عيلييى أن جييامييع األزهيييير لييه قيييمية تاريخية تراثية ويمثل املرجعية املعتمدة للمسلمن، الفتًا إلى أهمية اليعيالقيات العلمية واليثيقيافييية بيين األزهييير وعيليمياء اململكة، وأن اململكة لها دور كبير في رعاية مصالح األمية العربية واإلسالمية والدفاع عن قضاياها، وتوجد دائما في مقدمة أي عمل عربي.