«املتمردون» يفاقمون أزمة احملروقات.. و«الشرعية» تطوقها
في محاولة من الحكومة الشرعية لتخفيف أزمة الوقود التي افتعلتها امليليشيات، كشف نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف ليي«عيكياظ»، أن وزارتيييه تنسق ميع مختلف املؤسسات ذات العالقة كاملوانئ والجمارك لفتح سوق املحروقات أمام الشركات ملواجهة األزمة. وأوضح شريف أن وزارة النقل أصدرت قرارات تمنع تفريغ أي سفن تيجياريية للنفط خييارج املييينياء املخصص ليهيا، ملنع تيهيرييب الييوقييود، وتيفيوييت اليفيرصية عيليى ميليشيا الحوثي لتعميق أزمة املحروقات، مشيرا إلى وجود ترتيبات إلعداد مصفوفة لهيئة النقل اليبيري بين املحافظات اليمنية، بما يسهل وصييول الييوقييود إلييى املستهلك دون أي عييوائييق. وأكد أن الحكومة ستقدم كل التسهيالت اليالزمية سييواء للجمارك أو اليقيطياعيات األخيييرى املعنية بعملية الينيقيل واليتيفيرييغ في املوانئ. وفيييي خييطييوة تييزيييد مييين تييفيياقييم أزميييية اليييوقيييود، الييتييي تسعى اليشيرعييية ليتيطيوييقيهيا ووضيييع حييلييول لييهييا، أصيييدر رئيييييس ما يسمى بي «املجلس االنقالبي» صالح الصماد أمس األول، قرارًا بقصر توزيع النفط والغاز على عدد من أتباعه املسيطرين على وزارة النفط. واعييتييرف اليصيمياد بييوجييود سيفين محملة بالنفط فييي ميناء الحديدة منذ فترة طويلة ترفض ميليشياته إفراغها، مشددًا على ضرورة بيع الوقود باألسعار التي حددتها امليليشيا، والتي يؤكد مواطنون يمنيون أنها باهظة الثمن. ويييرى مراقبون يمنيون أن ميليشيا الحوثي تتعمد إزالة آثار قيرارات الحكومة الشرعية الرامية إلى تخفيف املعاناة عيين كيياهييل املييواطيينيين جيييراء أزمييية املييحييروقييات الييتييي افتعلها الحوثيون لتحقيق مآرب سياسية. وأشار رئيس مركز اإلعالم االقتصادي مصطفى نصر، إلى أن توجيه الرئيس عبدربه منصور هادي بتحرير استيراد املشتقات النفطية خطوة في االتجاه الصحيح للتغلب على أزمة الوقود، مطالبًا بوضع شروط واضحة ملنح التراخيص للتجار وضمان شفافيتها، لتنظم عملية استيراد الوقود.