فوز وحيد على أرضه في 12 مباراة.. و«الكأس» استثناء
«كابوس» اجلوهرة يطارد العميد
يــبــدو أن عــالقــة االتــحــاد بــأرضــه وجــمــهــوره تـسـيـر بعكس الصورة النمطية التي رسمت عنه في أذهان محبيه وعشاقه وسائر الوسط الرياضي. فقد تحول ملعب الجوهرة لكابوس مزعج لجماهير العميد هـــذا املــوســم رغـــم أن أرقـــــام حــضــور الـجـمـاهـيـر تــشــي بأنه األفـضـل على اإلطـــالق، فقد تـجـاوز حاجز الــــ661 ألـفـًا، وقد يشهد تقدمًا في الجوالت املقبلة. بيد أن النتائج تخالف حالة الحضور الجماهيري قياسًا بــاألنــديــة األخـــــرى، فــاالتــحــاد الــــذي لــعــب فــي الـــــدوري هذا املوسم 12 مباراة على أرضه وبني جماهيره لم يتمكن من الفوز سوى في مباراة وحيدة فقط بنهاية الدور األول على الرائد وفي اللحظات األخيرة، بينما سقط في فخ التعادل 7 مـرات، وخسر 4 مباريات أمام الباطن والفيحاء واألهلي والتعاون. وبلغ مجموع النقاط التي حققها على أرضـه 10 فقط من أصل 33 نقطة حصدها العميد حتى نهاية الجولة الـ32، فيما جمع خارج أرضه 20 نقطة من 6 انتصارات، وتعادلني أمام الهالل والقادسية. وسـجـل االتــحــاد عـلـى أرضـــه 10 أهـــداف فـقـط مــن أصــل 25 هدفًا سجلها في الـــدوري، فيما اهتزت شباكه 15 مـرة من مجموع 25 هدفًا ولجت مرماه. وعلى النقيض فإن الجوهرة تعتبر مصدر قوة لالتحاد، إذ ساهمت الجماهير املحتشدة في دور الــ(61) بقلب العميد لخسارته بهدف لفوز بهدفني على االتـفـاق، فيما لم يتأثر فـي مباراته بــدور ربــع النهائي أمــام الشباب بـخـروج قلبه الـنـابـض وصـانـع ألـعـابـه التشيلي كــارلــوس فيالنويفا، إذ تمكن من الفوز بثالثة أهداف مقابل هدف وحيد. ويأمل االتحاديون أن يعود العميد قويًا على أرضه كما كان، مستغربني حالة الهبوط في مستوى الفريق عندما يخوض املباريات على أرضه، بخالف ما يقدمه خارج األرض، فيما ذهب بعض النقاد إلى أن الجمهور قد يكون عامال سلبيًا بتشكيله ضغطًا سلبيًا على الالعبني. وتـبـقـت للعميد مــبــاراتــان سيخوضهما عـلـى أرضـــه هذا املوسم أمام النصر واالتفاق. يشار إلى أن االتحاد يحتل املركز الثامن حاليًا برصيد 23 نقطة من 6 انتصارات، و5 تعادالت ومثلها من الخسائر، وسجل هجومه 28 هدفًا.