مكة: وفاة املعلمة ضحية «املجمع الطبي».. و«الصحة»: سنحاسب املقصر

تــوفــيــت املـعـلـمـة بــاالبــتــدائــيــة الــــــ64 في الـعـاصـمـة املـقـدسـة أمــس (اإلثـــنـــني)، إثر تسبب مجمع طبي خاص بدخولها في غيبوبة بعد توقف قلبها. وأوضح املتحدث باسم الشؤون الصحية بمنطقة مكة املكرمة حمد العتيبي، أن املـعـلـمـة تــوفــيــت داخــــل الــعــنــايــة املركزة بمستشفي امللك عبدالعزيز بالزاهر، بعد مــرور 5 أيــام مـن استقبالها مـن املجمع الطبي عقب تدهور حــــالــــتــــهــــا، مشيرا إلــى أنــه تمت إحالة ملف املتوفاة إلدارة املــــتــــابــــعــــة الفنية، لتشكيل لجنة طبية استشارية لدراسته وإكـــــــــــــمـــــــــــــال بــــــاقــــــي اإلجراء ات، بمتابعة مــــــــديــــــــر الــــــــشــــــــؤون الصحية. وأكـــد أن الــشــؤون الصحية لــن تتهاون في أي تقصير ضمن شكوى تردها من أحد املرضى أو أسرهم، سواء مستشفى خاص أو عام. من جانبه، أفاد مسؤول باملجمع الطبي الخاص عبدالعزيز الهذلي، بأنه تم نقل املريضة إلى مستشفى امللك عبدالعزيز برفقة طبيب وممرضة. وشيعت جموع غفيرة جثمان الفقيدة إلــى مقبرة املــعــالة، بعد الــصــالة عليها ظهر أمس في املسجد الحرام. فيما خيم الـحـزن على املــدرســة برحيل املــعــلــمــة، وعــبــر عـــدد مـــن زمــيــالتــهــا عن حزنهن العميق لوفاتها، مؤكدات أنها كـانـت جامعة لــأخــالق، وأنــمــوذجــا في التعامل مع الناس. وكــــانــــت «عـــــكـــــاظ» نــــشــــرت أمــــــس خبرا بعنوان (شقيق ضحية «املجمع الطبي»: سأقاضي املشهرين بأختي) وكــــــانــــــت املعلمة، الــــــتــــــي تــــعــــمــــل في مـــــدرســـــة ابتدائية صباحًا، وفي املساء تـــــــعـــــــود لـــــتـــــدريـــــس محو األمية للكبار، تشكو مــن القولون الــــعــــصــــبــــي، وبعد انــــــتــــــهــــــاء دوامــــــهــــــا املسائي ذهبت إلى املــجــمــع الــطــبــي في حي ملقية للعالج. وحــســب الـطـبـيـب املــبــاشــر لـحـالـتـهـا في املــجــمــع نــبــيــل خــلــيــل لــــ«عـــكـــاظ» فإنها كــانــت تـشـكـو مــن مـــرض الــقــولــون، وتم إعــــطــــاؤهــــا إبـــــــرة ومـــحـــلـــوال ومــــضــــادا، وفجأة انتكست حالتها وتوقف القلب، وعملت لها اإلسعافات إلرجاع النبض، وبــعــدهــا تــم نقلها إلـــى مستشفى امللك عبدالعزيز بالعاصمة املقدسة، ودخلت في غيبوبة.

ضوئية لما نشر في «عكاظ».