«غوغل» و«آبل» و«أمازون» وبنوك ضخمة على جدول أعمال ولي العهد
أكــد وزيــر التجارة واالستثمار ماجد القصبي، أن ولــي العهد والـوفـد املرافق، سيعقدون اجتماعات مع رؤســاء تنفيذين، في كل من شركات أمـــازون، وآبل، وغوغل، وفايزر؛ للبحث عن فرص استثمار أجنبي. وسيزور الوفد كا من؛ بوسطن، وسياتل، وسـان فرانسسكو، ولـوس أنجليس، إضافة إلى هيوسنت. وقال وزير املالية محمد الجدعان -بحسب «العربية نت»- إن اجتماعات مع ممثلي بنوك كبرى ستعقد خال زيارة ولي العهد، موضحًا أن من بينها «جيه بي مورغان تشيس»، و«مورجان ستانلي»، و«مجموعة جولدمان ساكس»، و«سيتي جروب»، و«بنك أوف أميركا». واعتبر اقتصاديون ورجال أعمال أن زيارة ولي العهد األمير محمد بن سلمان للواليات املتحدة تأتي امتدادًا للعاقة التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين، مشيرين إلــى أن الــزيــارة تكتسي أهمية بالغة على كـافـة األصــعــدة السياسية واالقتصادية وغيرها من املـجـاالت املختلفة، مؤكدين أن الجانب االقتصادي يمثل النصيب األكبر من زيارة ولي العهد، خصوصًا أن اململكة من أكبر مصدري الـنـفـط فــي الــعــالــم، وبـالـتـالـي فـإنـهـا تمثل عـصـب االقــتــصــاد الـصـنـاعـي للدول املتقدمة، إضافة لذلك فإن االستثمارات املشتركة وحرص الشركات األمريكية على االستثمار في اململكة يشكل عنصرًا أساسيًا لدى اإلدارة األمريكية. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالحكيم العمار: إن هذه الزيارة تأتي في إطار تفعيل الشراكة االستثمارية مع مختلف دول العالم الــخــارجــي، وهــو مــا ينسجم مــع رؤيـــة اململكة ،2030 الفـتـًا إلــى أن التحركات السعودية نحو الواليات املتحدة األمريكية لها مدلوالته الخاصة، والتي تسير فـي اتجاهها الصحيح نحو تحقيق الـدولـة ألهدافها االقتصادية الطموحة. مؤكدًا أن هـذه الـزيـارة ستخرج باتفاقات استثمارية عـدة، ُالسيما في مجاالت التقنية والشبكات الحديثة والتصنيع بمختلف أنواعه، وتعزز كذلك من حجم الـشـراكـات اإلستراتيجية االقـتـصـاديـة عبر بـرامـج تنفيذية واعـــدة، السيما أن املستثمرين األمريكين وغيرهم يدركون مدى العوائد االستثمارية التي يمكن أن يحققوها من الدخول إلـى السوق السعودية واالستفادة من فـرص األعمال التجارية الــواعــدة. وأضــاف أن اململكة تسير في طريق تقليص االعتماد على النفط وتنويع القاعدة االقتصادية وتحسن كفاء ة اإلنتاج، وتستهدف في الوقت نفسه تنويع شراكاتها االستثمارية والتجارية مع مختلف دول العالم املتقدم السيما فــي مــجــاالت تـوطـن التكنولوجيا ألجــل بـنـاء قــاعــدة قـويـة لاقتصاد املعرفي، الفتًا إلى أن هناك حقيقة أفضت إليها اإلصاحات االقتصادية الراهنة بـ (أن الشركات األجنبية تتطلع بأن يكون لها دور ضمن إطار خطة التحول التي انطلقت ألجل إعادة صياغة االقتصاد الوطني وفقًا ملسارات التنويع واالستغال األمثل للموارد املتاحة).