…—U¹e « ∫wM1 È—uý uCŽ Ê«d¹≈ öšb² «bŠ lC²Ý
وصـف عضو مجلس الـشـورى اليمني عبدالواحد الدعام لـ «عكاظ» زيارة ولي العهد السعودي إلى الواليات املتحدة األمريكية وعـقـده لـقـاءات متواصلة مـع اإلدارة األمريكية باإليجابية، مـؤكـدا أنها ستكون لها انعكاسات إيجابية عـلـى مستقبل الـيـمـن وسـتـضـع حـــدا لـلـتـدخـالت اإليرانية املستمرة في املنطقة. وقـــال الــدعــام: «الـسـعـوديـة دولـــة ذات ثـقـل دولـــي وتـعـد من صناع القرار العربي واإلسالمي، لذا فإن الزيارة التي يقوم بها ولــي العهد إلــى واشـنـطـن ستخرج بنتائﺞ إيجابية، ولعلنا بـدأنـا نتلمس بعضا مـن تلك النتائﺞ التي تشكل نقطة تحول إيجابي ملصلحة القضية اليمنية في مواجهة التدخالت اإليرانية املستمرة في الشؤون العربية، خصوصًا في اليمن»، موضحًا أن الزيارة إلى جانب أنها ستعمل على حــل الكثير مــن الـقـضـايـا املــحــوريــة واملــهــمــة، فـإنـهـا رسالة قوية ملن يحاول الصيد في املاء العكر، بأن املشتركات بني السعودية وأمريكا أكثر بكثير من االختالفات. وأشــار إلـى أن املبادئ واألســس التي تستند إليها حكومة بــالد الحرمني على رأس أولـويـاتـهـا، طموحات وتطلعات الشعوب العربية واإلسالمية، ومنها القضية الفلسطينية، والوضع في اليمن وسورية ولبنان، وغيرها من القضايا ال بد أن يتم التوافق عليها مع املجتمع الدولي، خصوصًا أمـــريـــكـــا األكــــثــــر فــعــالــيــة بــــني صـــنـــاع الــــقــــرار فــــي مجلس األمــن الــدولــي، ناهيك عـن الـشـراكـة االقـتـصـاديـة والنفطية والــتــنــمــويــة. وأضـــــاف: «املــرحــلــة الــحــالــيــة الــتــي تــمــر فيها الشعوب العربية واإلسالمية حساسة ومصيرية، لذا فإنها تتطلب إرادة سياسية قوية وجريئة وهـو ما نتلمسه في القيادة السعودية ممثلة بـخـادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده األمير محمد بن سلمان، الــذيــن يـتـعـامـلـون مــع الـقـضـايـا املـرحـلـيـة بـشـجـاعـة وقوة، ويعملون على ردع األعداء الذين يحاولون التربﺺ والغدر بأمتنا العربية وتمزيق كياناتها عبر صناعة التنظيمات اإلرهابية وتغذيتها باملال والسالح والفكر الطائفي الهدام، وعلى رأسهم إيران». وأشـــار إلــى أن األمـيـر الـشـاب يضع السعودية فـي االتجاه الصحيح ويعمل من أجل رقي وتقدم الشعب السعودي عبر رؤية ،2030 التي حددت معالم املرحلة ومستقبل األجيال القادمة.