: دفاعاتنا ردعت احلوثيني وأعادتهم إلى كهوفهم
رفــــيــــدة مــشــبــب آل حــــمــــاد، بأن املناطق الجنوبية كما هو الحال في مختلف مناطق اململكة آمنة. ولفتوا إلـى أن قــدرات الدفاعات الــــــجــــــويــــــة، عــــــــــــززت الــــحــــضــــور الـدفـاعـي الكبير، إذ يتم تدمير صـــواريـــخ املــلــيــشــيــات الحوثية قــــبــــل وصــــولــــهــــا إلـــــــى األرض، وأشــــــــاروا إلــــى أن االنتصارات املتتالية تنبع من القوة الكبيرة واإلرادة العظيمة للدولة فـــي تــأمــني الــحــمــايــة الــجــويــة لــلــوطــن، وذلــــك باستخدام أحـدث ما وصلت إليه التقنية الحديثة من أنظمة الدفاع الجوي، إذ تتحطم الصواريخ الباليستية دائما أمام القوة السعودية الكبرى. وأضافوا لـ«عكاظ» أن منظومة الدفاع الجوي قادرة على صد التهديدات الجوية كافة، خصوصا أن معداتها من أقوى املنظومات الدفاعية في العالم، وجاء ذلك بفضل توسيع وزارة الدفاع الــــســــعــــوديــــة شــــــراكــــــات تطوير العتاد الدفاعي مع دول العالم، كما سجلت السعودية نجاحات كـبـيـرة ومـشـهـودة فــي التجارب الــدفــاعــيــة إبـــــان حــــرب الخليج الثانية وتحرير الكويت، فضال أن الــجــيــش الــســعــودي بفروعه الـــــــ4؛ الـــقـــوات الــبــريــة والجوية والــبــحــريــة والـــدفـــاع الــجــوي يــعــد مــن أكبر وأقـــــوى الــجــيــوش الــعــربــيــة تــســانــده قوات ومــراكــز مـتـخـصـصـة، مـثـل قـــوة الصواريخ اإلستراتيجية التي تصنفها مدارس الحرب السعودية بالقوة الـ5.
وأكـــــــدوا أن اســـتـــمـــرار املــــحــــاوالت العبثية للميليشيات الحوثية اإليـرانـيـة فـي إرسال صـواريـخـهـم الـتـي تعترضها قـــوات الدفاع الــجــوي بـكـل مهنية واقــتــدار، تـؤكـد الحالة االنـهـزامـيـة الـتـي يتجرعونها فـي جبهات الـقـتـال مـا بني قتيل وأسير على أيدي قوات الشرعية والتحالف، كما أن املـواطـنـني واملقيمني الـذيـن يسكنون بالقرب مـن الحدود الجنوبية يمارسون حياتهم اليومية بكل أمن وأمان غير مبالني بمحاوالت املليشيات الحوثية االنهزامية. من جانبهم، عبر عدد من سكان القرى الحدودية املحاذية ملناطق جازان وعسير ونجران عن اعتزازهم بالنجاحات الـتـي يحققها أبـطـال قــوات الــدفــاع الجوي، واعــتــراضــهــم 7 صـــواريـــخ حــوثــيــة إيرانية كـــانـــت تــســتــهــدف املـــواطـــنـــني فــــي الرياض ونجران وجازان وعسير. وأوضحوا أن هذه اإلنجازات تضاف إلى ما يحققه أبطال جميع القوات العسكرية على الحد الجنوبي، الذين نـكـلـوا باملليشيات وحـجـمـوهـا، وأعادوها إلى حجمها الطبيعي فأصبحت امليليشيات مجموعات مشردة في الكهوف.