n Uײ « n u “eFðË AEAEwÝUO « r¼¡U³ž X³¦ð AEAE5OŁu(« a¹—«u{
…dOG{ dD AEAE·«bN²Ýô« öLŠ WJKL*« dOCð ô ∫ ? XOK¹uJ «
يــرى مـراقـبـون أن واقـــع األحــــداث يثبت أن تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية ملنع امليليشيات الحوثية من السيطرة على اليمن كان قرارا صائبا، خصوصا بعد أن أثبت الحوثيون انتحارهم من خال تهديد األمن اإلقليمي والدولي بصواريخ إيرانية عبثية، وأنهم ال يقيمون وزنا للمعاهدات الـدولـيـة وال يتعاملون بمنطق الـــدول، بل بطريقة العصابات. هــــذا مـــا أكــــد عــلــيــه املــتــحــدث بـــاســـم قوات الـتـحـالـف العقيد الــركــن تـركـي املـالـكـي، إذ اعــتــبــر أن إطــــاق الــصــواريــخ الباليستية باتجاه املـدن والقرى اﻵهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الـدولـي اإلنساني، مؤكدا أن مـــا تــقــوم بـــه املــيــلــيــشــيــات يــعــد تطورا خطيرا في حرب املنظمات اإلرهابية ومن يـقـف خلفهم مــن الــــدول الــراعــيــة لﻺرهاب مثل نظام إيران. ويقول سياسيون يمنيون إن الحوثي كان واليــــــزال واهـــمـــا أن تــصــرفــاتــه العدوانية وإطـــــــاقـــــــه لــــلــــصــــواريــــخ بـــــهـــــذا الشكل الــــعــــشــــوائــــي والــــعــــبــــثــــي ســـيـــحـــقـــق له مكاسب سياسية، والحقيقة أنهم ابتلعوا الطعم ووقعوا في الــفــخ اإليـــرانـــي وفي مصيدة استخباراتية عميقة استدرجتهم لهذه املﻐامرة غير محمودة العواقب. ويظهر مـن توقيت إطــاق الـصـواريـخ إلى املــمــلــكــة فـــي وقـــت زيـــــارة املــبــعــوث األممي الجديد إلى اليمن، أن امليليشيات انتحرت سياسيا ولم يبق أمام التحالف غير املضي قـدمـا فـي إقصائهم مـن األراضـــي اليمنية. وأجمع مراقبون أن إطاق 7 صواريخ على الــســعــوديــة، بـالـتـزامـن مــع وجـــود املبعوث األمـــمـــي فـــي الـــيـــمـــن، يــمــثــل ضـــربـــة كبيرة للحوثيني وخلفهم إيـران، ويثبت غباءهم السياسي الكبير، كما أنهم وضعوا املبعوث األمـمـي فـي حــرج كبير، وكأنهم يحاولون إيـــصـــال رســـالـــة ملــبــعــوث الـــســـام الجديد مفادها: «نحن قوم ال نسعى للسام». وفي ضوء الحماقة الحوثية، يتساء ل يــمــنــيـــون: كــيـــف لــــو تــمــكــنــت هذه الــقــوى مــن الــســيــطــرة عــلــى باب املـــــــــــــــنـــــــــــــــدب وميناء عــدن والجنوب واملــوانــﺊ البحرية ولـــم يـتـم دحــرهــا؟ وقـــال املـحـلـل السياسي يـوسـف الكويليت إن صــواريــخ الحوثيني ال تـــعـــدو أن تـــكـــون كـــصـــواريـــخ الرئيس العراقي السابق صدام حسني، ال هدف لها غــيــر «الشوشرة» خـــصـــوصـــا أن إيــــــران وجـــــمـــــاعـــــة الــــــــــــــحــــــــــــــوثــــــــــــــي يعلمون جــــــــــــيــــــــــــداأن صو ا ر يخهم ســــــــــــتــــــــــــدمــــــــــــر وســـيـــكـــتـــب لها الـــفـــشـــل، فاململكة قـــــــــــــــادرة عـــــلـــــى صد أي عـــــــــدوان وتمتلك قدرات عسكرية تفوقهم بأضعاف. وأضـــــــــــــــــــــــاف الـــــكـــــويـــــلـــــيـــــت لــــــ«عـــــكـــــاظ»، أن املـــضـــحـــك في صــواريــخ الــحــوثــيــني، أن قطر وضـــعـــت نــفــســهــا فــــي موضع الحوثيني، وبالتالي أثبتت فعا أن الصﻐير صﻐير مهما حــاول أن ينفخ نفسه. مؤكدا أن السعودية دولة كبيرة وتمضي إلى األمام برغم حمات االســــــــتــــــــهــــــــداف، عـــــــلـــــــيـــــــنـــــــا أن نـــــفـــــخـــــر، نحن قـــــــوة معنوية واقــــتــــصــــاديــــة وســــــيــــــاســــــيــــــة وعـــــســـــكـــــريـــــة، وبالتاليمادمت بــهــذا الــحــال فأنت محسود، ومستهدف.