حتى يستمر إبداع القصيم

أحــدث أمير القصيم األمير الدكتور فيصل بن مشعل، نقلة نوعية في املنطقة، وأحالها إلى واحة اقتصادية سياحية واســـعـــة، مـسـتـغـال جــمــيــع املــقــومــات الــتــي تـتـمـتـع بها، جـاء ذلـك من حرصه على التطوير والتحديث، وحقق كثيرا من اإلنجازات في فترة وجيزة، وباتت القصيم، عاصمة النخيل، ال تذكر إال مع الفعاليات والتظاهرات التنموية على مدار العام، مثل مهرجان التمور، والفراولة، واألكـــــالت الـشـعـبـيـة كـالـحـنـيـنـي والــكــلــيــجــا، والــربــيــع، حتى القهوة والشوكوالته، ولم تغب الورود واألزهار، وكان ألمير املنطقة دور بارز في نجاح معرض الكتاب األول، الذي أقيم في ميدان امللك خالد الحضاري ببريدة، الـذي جذب ما يزيد على مليون زائـر، وال أبالغ إذا قلت إن القصيم أصبحت اليوم مقصدا للسياح من مناطق اململكة ودول الخليج العربي كافة، وجاء ذلك بجهود أميرها املحبوب. وحتى يستمر تميز قصيم العطاء، أضع بني يدي أمير املنطقة بعض املقترحات التي تساعد على جذب الزوار والسياح إليها عبر العديد من املنشاط، منها تشكيل لجنة متابعة املهرجانات والفعاليات تتكون من شرائح املجتمع كافة والنخبة، وتضم أعضاء من عدد من الجهات الحكومية، وتعمل هذه اللجنة على رفع تقرير سنوي عن كافة املهرجانات والفعاليات إلى مقام اإلمـارة، وتـدون املالحظات مع تقديم التوصيات التي تهدف للتطوير بما يتوافق مع رؤيــة السعودية ٠٣٠٢. كـمـا اقــتــرح مـنـح مـجـالـس الــشــبــاب فــي القصيم فرصة أكبر للمشاركة فـي الفعاليات الشبابية ومتابعتها ونقل وجهة نظرهم من امليدان وتوفير ما يحتاجون في مثل هذه الـفـعـالـيـات، إضــافـة إلــى حــث رجــال األعــمــال والــشــركــات والـبـنـوك لدعم برامج األسر املنتجة والفود ترك ومنحهم األولوية في الوجود، ووضع منصة خاصة لتقديم املبدعني واملوهوبني في املجاالت كافة داخل هذه الفعاليات لصقل قدراتهم وتحفيزهم ملزيد من التألق واإلبداع.