االنطالق باجتاه الشمس

ال جلللدال فللي أن النفط حبيب اللسلعلوديلن ألنلله صلانلع االنللقللاب الكبير في حياتهم ملن الفقر والعزلة وبدائية الحياة إللى النهضة والتطور والرفاه والحياة الكريمة، لكن هلذا الحبيب تحول مع الوقت إللى مصدر قلق على املستقبل ألننا ال نملك غيره موردًا رئيسيا أو وحيدًا نغذي بثمنه خزانتنا ونصرف منها على كل شلؤون حياتنا. مرة يقال إنه سينضب في يوم ما، وتللارة يخيفنا املختصون بلأن سعره سيكون في الحضيض بما لن يكفي أقل احتياجاتنا، وبن وقت وآخر يصبح ورقة سياسية يتاعب بها الكبار املتحكمون في العالم فيرفعون من شأنه وقيمته أو يخسفون بها، ونحن ال نملك غير الدعاء بأن يحمي الله سلعتنا الوحيدة التي تماثل أهميتها لنا أهمية اللدم في شراين الجسد، لكننا لم نفكر بجدية في إنقاذ أنفسنا من مأزق املورد الوحيد أو نبادر إلى اكتشاف البدائل املمكنة التي تجنبنا مفاجآت املستقبل، إال اآلن. الخبر الللذي أعلللن قبل يومن علن قللرار اململكة إنلشلاء أكبر ملشلروع للطاقة الشمسية في العالم بكل ما سيعود به من فوائد مهمة وكبيرة هو واحد من األدلة الكثيرة التي تؤكد أننا بالفعل نعيش تحوال جذريا مهما في التفكير والتخطيط للوطن من خال الرؤية السحرية (٠٣٠٢) التي تهدف من ضمن مللا تلهلدف إلللى تنويع االقلتلصلاد بللمللبللادرات نوعية غير مسبوقة تخرجنا مللن شلرنلقلة اللنلفلط واالعللتللمللاد اللكلللي عللليله. نلعلرف أن ولللي اللعلهلد استقطب استثمارات وشراكات اقتصادية ضخمة خال زيارته الحالية ألمريكا لكن خبر هلذا املشروع كلان األبللرز بينها ما جعله يتصدر األخبار االقتصادية العاملية، وعندما شرح لنا املختصون ماذا يعني مشروع كهذا تأكد لنا أن النفط لن يكون من اآلن فصاعدًا املتحكم في حياتنا وباعث القلق لنا بسبب تقلباته. نعم سنظل أوفلليللاء لله ألنلله الحب األول واألقلللرب إلللى القلب لكننا سنتحرر من إدمان الخضوع له والتوسل إليه. إنها املرحلة الجديدة، مرحلة التفكير خارج الصندوق، التي لو لم ندخلها بعزم وإصرار لكنا استمررنا داخل الصندوق حتى نختنق.