«جدة االقتصادية».. 10 متحدثني وغياب الرعاة واألسماء احمللية
كــــشــــف املــــــوقــــــع اإللـــــكـــــتـــــرونـــــي ملــــنــــتــــدى جــــدة االقـــتـــصـــادي، أســـمـــاء 10 مــشــاركــن باملنتدى املـزمـع إقـامـتـه خــال الـفـتـرة مـن 29 - 30 رجب الجاري. املوافق 15 - 16 أبريل الجاري. ورغـــم بــقــاء 11 يــومــا عـلـى انــعــقــاد املــنــتــدى إال أنـــه لــم يـعـلـن عــن تـفـاصـيـل أكــثــر بــشــأن الرعاة أو املــشــاركــن املحلين والــعــاملــن للحديث عن عـنـوان املنتدى «مــن الـرؤيـة إلــى االزدهـــار: دور القطاع الخاص»، ومحاوره الرئيسية املختصة بتنفيذ اإلستراتيجية ألربـعـة مـحـاور رئيسية لـــرؤيـــة 2030 «الــتــنــمــيــة الــصــنــاعــيــة الوطنية والــخــدمــات الـلـوجـسـتـيـة، صــنــدوق االستثمار العام والسياحة، إثــراء تجربة الحج والعمرة، تحسن نوعية الحياة». وضــمــت الـقـائـمـة الــتــي أعـلـنـهـا الــقــائــمــون على «جــــدة االقـــتـــصـــادي» يــاســوهــيــكــو هاشيموتو املــســؤول الـتـنـفـيـذي والــرئــيــســي املــشــتــرك لقسم أوروبا والشرق األوسط وأفريقيا ببنك ميزهو، وطــالــب الـرفـاعـي األمـــن الــعــام الـسـابـق ملنظمة الــســيــاحــة الــعــاملــيــة، وذو الــفــقــي ســعــيــد املدير العام ملركز السياحة اإلسامية ورئيس وعضو املجلس التنفيذي لشركة بوينغ العاملية مارك ألــن، بـاإلضـافـة إلــى بيجي إيمبلسون مؤسس ورئــــيــــس مــجــلــس إدارة كونسكابيسكوالن لـلـتـعـلـيـم وكــــريــــاب، إلــــى جـــانـــب البروفيسور جياكومو لوتشياني أســتــاذ معهد الدراسات العليا للدراسات الدولية والتنموية في جنيف والرئيس التنفيذي لشركة كريسنت ريتنغ فضل بـحـر الــديــن، والـصـحـفـيـة واملــراســلــة والرئيس التنفيذي السابقة للتلفزيون السويدي الرسمي إيفا هامليتون والبروفيسور لورينزو كانتوني أســتــاذ وعـضـو هيئة الـتـدريـس فــي كلية علوم االتـــصـــال فــي جــامــعــة ســويــســرا اإليــطــالــيــة في سويسرا وأخيرا اندريه ماك مدير شركة لوزان االستشارية للضيافة. يشار إلى أن منتدى جدة االقتصادي يعد أكبر مؤتمر اقـتـصـادي سـنـوي تنظمه غـرفـة تجارة وصــنــاعــة جــــدة، إذ انــطــلــق لــلــمــرة األولـــــى عام ،2000 ويـعـتـبـر حــدثــا اقــتــصــاديــا عــاملــيــا يهم االقتصادين، ليس في السعودية وحـدهـا، بل في كافة أنحاء العالم، إال أنه واجه خال األعوام املـاضـيـة الـعـديـد مــن الـتـحـديـات والـعـقـبـات، ما استدعى تأجيله أكثر من مرة.