«املسبار»: تأصيل الدولة في التنظير العربي واإلسالمي
أصــــــــدر مــــركــــز املــــســــبــــار للدراسات والبحوث، كتابه الشهري رقم ،129 بعنوان «الدولة في التنظير العربي واإلسالمي.. التأصيل والتحديات»؛ فــكــتــب الــبــاحــث الـــســـعـــودي يوسف الــديــنــي عــن «فـتـنـة الــخــالفــة: محنة عـــلـــي عــــبــــدالــــرازق وفـــصـــل الديني عــــن الـــســـيـــاســـي»، الــــــذي أوضــــــح أن املحنة األولى في التاريخ اإلسالمي املــــعــــاصــــر ولــــــــدت مـــــع فـــتـــنـــة كتاب «اإلســــالم وأصـــول الـحـكـم» )1925( للشيخ األزهـري علي عبدالرزاق؛ إذ ألــقــى حــجــرا صــلــدا حـــرك بــه مياهًا كانت قارة في مسألة بالغة الحساسية منذ اإلسالم األول، وهـــي مـسـألـة «الــحــكــم» و«الــخــالفــة» أو بلغة معاصرة: «جدلية العالقة بني الديني والسياسي». وكتب الباحث الـسـوري عن «قضية الـدولـة العربية ومـشـكــالتـهـا فــي وعـــي الــنــخــب الــفــكــريــة الليبرالية الحديثة واملعاصرة: كيف تمثلها هذا الوعي؟ وكيف عــبــر عـنـهـا خـــالل قـــرن مــن الزمن»؟ تناول فيها قضية الـدولـة العربية ومشكالتها في وعي النخب الفكرية الــلــيــبــرالــيــة الــحــديــثــة واملعاصرة: كــيــف تـمـثـلـهـا هـــذا الـــوعـــي؟ وكيف عبر عنها خالل قرن من الزمن؟ أمــا األكـاديـمـي والـبـاحـث التونسي مـــرشـــد الــقــبــي فــكــتــب عـــن «مفهوم الدولة عند عبدالله العروي» التي كشف فيها عن الرؤية العامة التي يتنزل فيها هذا التصور، موضحا أن طريقة عبدالله العروي في طرح مـسـألـة الــدولــة ومعالجتها نظريًا ومفهوميًا في كتابه «مفهوم الدولة» قد بلغت درجة مـن العمق يقل نظيرها فـي الفكر العربي املعاصر عــلــى غـــــزارة الــكــتــابــات فــي املــســألــة الـسـيـاسـيـة وفي موضوع الدولة.