ترمب يعاقب األسد خالل ساعات
هايلي تقاطع اجلعفري باالنسحاب من اجللسة وتؤكد: سنرد خارج مجلس األمن
أكللللدت املللنللدوبللة األمللريللكلليللة فللي ملجلللس األمللللن نيكي هللايلللللي فللللي جلللللسللة مللجلللللس األمللللللن أملللللس (اإلثنني) حللول الهجوم الكيماوي الللذي شنه النظام السوري علللى ملديلنلة دوملللا، أن واشلنلطلن سلتلرد علللى الهجوم الكيميائي في سورية سللواء من خلال مجلس األمن أو من دونه. يأتي ذلك في ظل مواجهة دولية ساخنة أطفال سوريون قتلوا في قصف النظام لدوما بالغازات السامة أمس األول. (صورة مأخوذة من حساب تنسيقية دوما على فيسبوك) و«عكاظ» تعتذر عن بشاعة الصورة. بني الدول الغربية وروسيا التي تحاول التغطية على جرائم األسلد. ولم تكمل هايلي الجلسة، إذ انسحبت مللن اللقلاعلة حللني بللدأ مللنللدوب األسلللد بللشللار الجعفري بالحديث عن موقف باده. بدوره، تعهد الرئيس األمريكي دونالد ترمب بالقيام بإجراء سريع، موضحا أن كل الخيارات مطروحة بما في ذلك العمل العسكري. وقللال ترمب خلال اجتماع لحكومته إنله يجتمع مع مستشاريه العسكريني ومستشارين آخلريلن وسيتم اتخاذ قرار خال 48 ساعة. وأضاف ترمب عندما سئل عما إذا كان العمل العسكري أحد االحتماالت «ليس هناك شيء مستبعد». بدورها، شنت فرنسا أمام مجلس األمن هجوما حادا على روسيا بسبب الهجوم الكيميائي املفترض الذي اسللتللهللدف الللسللبللت مللديللنللة دومللللا الللخللاضللعللة لسيطرة املعارضة في غوطة دمشق، الذي تتهم الدول الغربية نظام األسد بالوقوف خلفه. وقال السفير الفرنسي في األمم املتحدة فرنسوا دياتر إن «الدعم العسكري الروسي واإليراني موجود على األرض وعلى جميع مستويات آللة الحرب السورية، وما من طائرة سورية تقلع دون أن يتم إباغ الحليف الروسي»، مشددا على أن «الهجوم على دوما وقع إما بموافقة ضمنية أو صريحة من روسيا أو رغما عنها وعن وجودها العسكري». بلدوره، اعتبر البيت األبيض أن سورية املتهمة بشن هجوم كيميائي في مدينة دوما السورية، غير قادرة على شن هجمات من هذا النوع دون مساعدة روسيا وإيران. وقالت سارة ساندرز املتحدثة باسم الرئيس األمريكي دونلللاللللد تللرمللب «لللقللد شلللدد الللرئلليللس علللللى أن روسيا وإيران تتحمان مسؤولية في هذه األعمال، ألنها ما كان يمكن أن تحصل دون مساعدتهما املادية».