عائلةالطباسيترويلـ تفاصيل اللحظات األخيرة ملصرع 10 من أفرادها
فتح عطاءات طريق مخرج وادي العني 27 شوال
فــي وقـــت مــازالــت عـائـلـة الطباسي، تـتـجـرع مــــرارة فـقـد 10 مــن أبنائها «مـــــن أســــــرة واحـــــــــدة» فــــي الحادثة املـــروريـــة األلــيــمــة عـلـى طــريــق وادي الـــعـــني فـــي مــحــافــظــة الــــدلــــم، كشفت مــصــادر لـــ «عــكــاظ» أن وزارة النقل قــــــررت فـــتـــح «مـــظـــاريـــف عــــطــــاءات» مـــشـــروع «تــمــديــد اســتــكــمــال تنفيذ الـــخـــط الــــوصــــل بــــني مـــخـــرج وادي الــعــني عـلـى طــريــق الــحــائــر وحوطة بني تميم وبــني املـديـنـة الصناعية بالخرج بطول 30 كيلو مـتـرا»، في 27 شوال القادم. ووقفت «عكاظ» على واقــع الـطـريـق الذي شــــــهــــــد الــــــحــــــادثــــــة املــــــؤملــــــة، واتضح أنــــــــــــــــــه مــــــتــــــهــــــالــــــك واتــــــــــجــــــــــاه واحـــــــــــد، ومــــلــــيء بالتعرجات واملنحنيات الخطيرة وكثيرا ما تسبب في حـوادث كثيرة وفقدان للنفس بسبب الطريق. ووصـــــــف عــــــدد مــــن أفـــــــــراد العائلة لــــ «عــــكــــاظ» الـــطـــريـــق، بـــأنـــه صغير وضيق ومهمل وعليه ضغط مروري كبير، ألنه يؤدي الى طريق الرياض – الحائر. وأوضح عبدالعزيز إبراهيم طباسي لـــ «عــكــاظ» تـفـاصـيـل الــحــادثــة التي شــــهــــدت وفـــــــــاة زوجـــــتـــــه وابـــــنـــــه 8- سنوات-، وابن عمه سائق املركبة، و2 من بنات عمه و5 أطفال، وقـال إن 9 أشخاص ماتوا في الحال، فــــــيــــــمــــــا زوجـــــــتـــــــه تــــــــــــوفــــــــــــيــــــــــــت فـــــــي الـــــيـــــوم الـثـانـي بعد نــقــلــهــا إلى املــــســــتــــشــــفــــى، مـبـيـنـا أن الحادثة وقــعــت عــنــدمــا أراد ابـــن عــمــه الــتــوجــه إلـــى مــوقــع وادي العني بالدلم، لكنه يبدو أنــه تعدى املــوقــع املــطــلــوب، وخــــالل محاولته االلتفاف والعودة إلى الخط الثاني اصطدمت بهم مركبة أخرى. وقــــــال عــــــادل ســعــيــد طــبــاســي شقيق املتوفى، إن عبدالله، رحمه الله، ليس مقيما في الدلم، بل حضر من الرياض خصيصا عشية الحادثة، واتصل على إخوته الثالثة ملرافقته إلى املتنزه مع أطــفــالــهــم، إذ اســتــقــلــوا مــعــه املركبة، لـتـكـون الـرحـلـة األخــيــرة لـهـم جميعا. وقـــدمـــت عــائــلــة الطباسي شــــكــــرهــــا وتقديرها ملـحـافـظ الــدلــم ثامر الـشـتـوي الـــذي كان مـــعـــهـــم مـــــن ساعة الـــــحـــــادثـــــة، ووجـــــه بتسهيل دفن جثمان املــــتــــوفــــني وجـــــــــاء إلى مكان الــعــزاء وقــدم لهم التعزية، معربني عن شكرهم ألهالي الدلم على وقفتهم وعزائهم للعائلة.