حتالف من 7 دول ملنع «املايكرو بالستيك» في البحر األحمر وخليج عدن
كـشـف األمـــني الــعــام للهيئة اإلقليمية للمحافظة على بيئة البحر األحمر وخليج عدن البروفيسور زياد أبو غرارة، خطة عمل إقليمية إلدارة النفايات الساحلية والبحرية للبحر األحـمـر وخليج عدن أخيرا تم إقرارها في ورشة شاركت فيها إلى جانب السعودية مصر، األردن، السودان، اليمن، جيبوتي والصومال. وأضــاف أبــو غــرارة أن الخطة تهدف إلــى تنسيق الــــجــــهــــود والـــــحـــــد مـــــن تــــلــــوث الـــبـــيـــئـــة البحرية بـــالـــنـــفـــايـــات، ســــــواء كـــــان مـــصـــدرهـــا الـــبـــر (املـــــدن الساحلية) أو املراكب والسفن العابرة والعمل على منعها من الوصول إلى البيئة البحرية أو انتقالها إلــى دول اإلقليم عبر الـتـيـارات البحرية. وتهدف الخطة أيضا إلى تبني إطار عمل إقليمي لحماية البيئة الساحلية والبحرية مـن أخـطـار النفايات الصلبة والنفايات الساحلية املبعثرة، وتحديد الـجـهـات املـسـؤولـة عــن إدارة الـنـفـايـات الساحلية فـي كـل دولــة وتشكيل فريق عمل إقليمي ملتابعة تنفيذ خطط عمل وطنية. وأشار أبو غرارة إلى أن الهيئة ستتابع تنفيذ الخطط الوطنية من خالل فريق العمل اإلقليمي وقياس املـؤشـرات الخاصة بتقويم مـسـتـوى التنفيذ فــي كــل دولـــة. موضحا أن املــســوحــات الــتــي نـفـذتـهـا الـهـيـئـة فــي سواحل دول اإلقليم كشفت أن هناك كميات من هذا النوع مــن الــنــفــايــات (شــبــاك وحــبــال الــصــيــد واألكياس والـــقـــواريـــر الــبــالســتــيــكــيــة) فـــي مـــواقـــع عــــدة على ســواحــل البحر األحــمــر فــي عــدد مــن دول اإلقليم، وقد تتحول مع مرور الوقت وأشعة الشمس إلى ما يسمى باملايكرو بالستيك، وهي ذرات صغيرة من البالستيك تنتقل عبر الهواء إلى البيئة البحرية، مما يتطلب إدارة فاعلة ومستدامة للنفايات ملنع وصولها إلى البيئة البحرية للبحر األحمر، الذي يعد من أنظف البحار لخلوه من املايكرو بالستيك الضار بصحة األحياء البحرية واإلنسان.