Okaz

أميمة اخلميس: روايتي محاولة للتنقيب في إرث حضاري

ا لنع يمي .

- نديم الوزه *

ال ترى الروائية أميمة الخميس أن املكان مصيدة، وال متاهة، ذلك أنها تحمل جينات رجل تاريخ وجغرافيا وأخبار أمم والدها الشاعر عبدالله بن خميس، لذا عشقت األمكنة كونها بالغة الثراء بحكاياتها وأساطيرها ما يمكنها من سبر أغوار ما لم يقل وحبكه بصيغة فاتنة، وبما عاشته وعايشته، ونجحت في تأسيس ذاكرة ومخيال يجمع بني لغز األنوثة، وزرقة البحر، وسمو النخل، وبراء ة الطفولة، بما أحدثته روايتها األخيرة من جدل لتناولها التاريخ. فتحنا معها نافذة حوار وهنا نصه:

منذ ألــف عــام، وكــأن املنطقة مــرصــودة لهذه األقــــــ­ــدار مــنــذ األزل، فــلــم يــــغــــ­ادر الــــــــ­رواة من مــتــردم، وظـلـت البنى الـتـي تهيمن على هذه املجتمعات قائمة، سـواء فيما يتعلق بأزمنة الخرافة والتحسس من نشاط العقل النقدي القائم على السؤال والشك، أو إقصاء املختلف، وصـوال إلـى الطغيان والغلبة، ومـا سـواه من سمات املجتمعات الشرقية.

• ه ɝ ل غ ɝɝ دت ال ɝɝ رواي ɝɝ ة التاريخية م ɝ وض ɝ ة؟ وم ɝɝ ا الذي اختارته رواية مسرى الغرانيق؟

املسار

•• لم تختف الرواية التاريخية عن املشهد

العربي إطالقا، فهناك روايات جرجي زيدان، وعلي أحمد باكثير، ونجيب محفوظ، وأمني معلوف، وأي كاتب يقارب التاريخ سرديا إنما يـحـاول أن يسد الـثـغـرات املبهمة والغامضة وتلك التي لم تقلها املدونة التاريخية، وأيضا يبحث عن روايــة مختلفة ومنحاة، فسلطات املنتصر بجميع أشكالها تمارس رقابة دقيقة على املـدونـة التاريخية، فـي حـني أن الرواية تستطيع أن تفلت مـن هــذه الـرقـابـة وتستقل بــنــص خـــــاص قـــائـــم عــلــى الــــواقـ­ـــع والخيال والتخييل.

• انطلق (مزيد الحنفي) بطل الرواية من نجد، إبان حكم دولة بني األخيضر (العلوية) ملاذا هذا التوقيت في الزمان واملكان تحديدا؟

•• الجزيرة العربية عموما بعد انتقال الخالفة

اإلسالمية من املدينة إلى الحواضر العربية في بغداد ودمشق والقاهرة، عانت من إهمال شديد وظلت على هامش السردية التاريخية، وعانى سكان هذه املنطقة من التغييب واإلقصاء، رغم الـنـشـاط الفقهي الــذي كــان حــاضــرًا وقتها في الواجهة الفكرية، ورغم أن منطقة نجد تحديدًا هــي يــنــبــو­ع الــشــعــ­ر الــعــربـ­ـي، فـغـالـبـي­ـة شعراء املــعــلـ­ـقــات (اآلبــــــ­اء الــروحــي­ــني لـلـشـعـر العربي) ظـــهـــرو­ا مـــن وســــط الـــجـــز­يـــرة الــعــربـ­ـيــة، إال إن الحواضر العربية والعواصم الثقافية استأثرت بــكــتــا­بــة الـــتـــا­ريـــخ الــعــربـ­ـي واإلســــا­لمــــي بشكل

مجحف. • أي ɝɝ ن ن ɝ ج ɝ د أم ɝ ي ɝ م ɝ ة ال ɝ خ ɝ م ɝ ي ɝ س ف ɝɝ ي رواي ɝɝ ات ɝɝ ه ɝɝ ا، نجحت في تحييد الذات كليًا؟

•• م ɝɝɝ ن ب ɝɝɝ ن ɝɝɝ ود امل ɝɝ ض ɝɝ م ɝɝ ر ب ɝɝɝ ن

أم أنها

ال ɝɝɝɝɝ راوي

والـــــــ­قـــــــار­ئ أن يـــخـــتـ­ــفـــي الــــــــ­ــــراوي ويتراجع للكواليس، ومن ثم يتيح الخشبة للشخصيات الـتـي تحتشد داخـلـه مصطفة تتحني دورها لتقفز وتقرأ أسطرها وتغيب، كل ما اتسعت املساحة للشخصيات ضــاق حضور الراوي، فــهــم ثـــرثـــا­رون ويــكــابـ­ـدون لــواعــج دهــــور من الصمت، وفـي روايتي (زيــارة سجى) تمردت علي شخصياتي ورفضت أن تنصاع للشرط الــفــنــ­ي، مـــا اضــطــرنـ­ـي أن أقــفــز داخـــــل النص ألضبط بعض األمـــور، ورغــم جميع مـا سبق فـالـروائـ­ي الفرنسي فلوبير حينما سئل من هي مدام بوفاري؟ قال: أنا مدام بوفاري!

• هل نجحنا في توطني الرواية محليًا حتى غدا لنا تجربة تلفت األنظار؟

•• ال ɝɝɝ ش ɝɝɝ رط ال ɝɝɝ رواي ɝɝɝ ة ف ɝɝ ن م ɝ رت ɝ ب ɝ ط ب ɝ ش ɝ رط ɝ ه التاريخي،

وهــــي إحـــــدى مــســتــو­يــات الـــخـــط­ـــاب السردي للبرجوازية األوروبية، وبداية انفصال الفرد أو الفنان عن املجموع وظهور (الفردانية) في تفسير العالقة املستقلة مع املحيط أو الكون، لذا الرواية املحلية في العصر الحديث تحاول أن تــؤســس لـهـا بـروتـوكـو­لـهـا الــخــاص داخل البنى الثقافية املنسوجة بالشعر الراشحة بــالــقــ­صــائــد حـــتـــى أطـــــــر­اف األصـــــا­بـــــع، حيث الـشـاعـر هــو األنـــا الـكـبـرى املـخـتـزل لفروسية الـقـبـيـل­ـة ولــســان الــجــمــ­اعــة، ولــعــل هـــذا يفسر لنا انــفــجــ­ارات الغضب الشعبي الــعــارم على الرواية بني الفينة واألخرى، فالروائي له رؤية مستقلة اعــتــادت انــتــظــ­ام املـــألــ­ـوف، وبعثرت ترتيب األشياء فوق األرفف، ووشت باملسكوت عنه، وباعتقادي أن الرواية هي الشكل األكثر تركيبا وتعقيدا على املستوى الفني، وإن كان واجهة الحكاية (الحدوتة) ما برحت تهيمن على استقبالها على املـسـتـوى الجماهيري، ولكنها فـي بنيتها املـرنـة تضمر الكثير من األبعاد املعرفية ما بني تاريخ وفلسفة ودراما وعلم نفس، وهذا التعقيد قد يكون أسهم أيضا

فـــــــــ­ــي عـــــرقــ­ـــلـــــة ال يبدو خليل النعيمي شائعًا لدى ّّ قـراءالعرب­ية بالقدر الذي ّّ ينبغي ليكون تطلعهم إلى الحرية مشحونًا بطاقة اإلبداع التي يملكها. وليس مترجمًا إلـى اللغات األجنبية لتقرأ الشعوب الحضارية هذا الفيض من الضوء الذي ّّ يشعمن عقل العربي ومـــن شـغـفـه بــالــحــ­يــاة بــأبــهــ­ى أفــعــالـ­ـهــا الــحــضــ­اريــة السلمية، واإلبداعية - املقاومة ألبشع آليات املوت وصوره. ‪ّّ ّّ‬ حققويحقق خليل النعيمي الكثير مـن اإلنجازات والـــــخـ­ــــطـــــ­وات الــــهـــ­ـامــــة على الـعـديـد مــن املستويات، في املستوى املعيشي بـإنـقـاذ حـيـاتـه من الـفــقــر املــدقــع عن طــــريـــ­ـق الجهد العلمي ليصير طـــــــــ­بـــــــــ­يـــــــــ­بـــــــــًا ّّ جـــــــــ­ــــراحـــ­ــــــــــًا، يــــعــــ­مــــل في فـــــــرن­ـــــــســ­ـــــا. وعــــــــ­ــــلـــــ­ـــــــى ا ملستو ى اإلبــــــ­ـداعــــــ­ـي

وتأخر توطينها داخل الذائقة محليا.

• كيف ترين العالقة حكي الجدات؟

••

ب ɝ ني

م ɝɝ ه ɝɝ م ɝɝ ا ح ɝɝɝ اول ɝɝɝ ن ɝɝɝ ا

تراثنا السردي والتنقيب عن آباء تنتسب لهم كحكايات ألف ليلة وليلة واملقامات وسواها إال أنها تظل شكال جديدا على اإلرث الثقافي الــعــربـ­ـي. حــكــايــ­ات الــجــدة هــي جـــزء فــقــط من بنيان الــروايــ­ة، وهــو ذلــك الــجــزء الـقـائـم على الحبكة وتتابع األحداث، ولكن حكايات الجدة كان الشخوص فيها خاضعني لسلطة علوية قـاهـرة ال يملكون حيالها دفعا كما هـو دأب األسطورة أو الحكاية الخرافية الشعبية. لـكـن الــشــخــ­وص فــي الـــروايـ­ــة بــاتــت أكــثــر قوة وتمردا وسيطرة على أقدارها، عموما السرد حـــاجـــة فــطــريــ­ة مــلــحــة لـلـمـجـتـ­مـعـات وطبعا ستجد هذه الحاجة نفسها في الرواية، فالسرد مرآة يعيد املجتمع من خاللها اكتشاف نفسه، ويــســتــ­جــلــي الــــفـــ­ـرد مــــن خــاللــهـ­ـا عــالقــتـ­ـه مع محيطة ويحدد مواقعه داخل تحديات مأزقه الوجودي.

• م ɝ ت ɝ ى ب ɝɝɝ دأت ت ɝ ج ɝ رب ɝ ت ɝ ك التهيب حينها؟ ال ɝ رواي ɝ ة وم ɝ ا

ال ɝɝ ت ɝɝ أص ɝɝ ي ɝɝ ل ل ɝɝɝ ل ɝɝɝ رواي ɝɝɝ ة في

ال ɝ ك ɝ ت ɝ اب ɝ ي ɝ ة روائ ɝɝ ي ɝɝًا وم ɝɝɝ ا حجم

•• ل ɝɝ م ي ɝɝ ك ɝɝ ن ق ɝɝɝɝɝ راري ف ɝɝ ي ك ɝɝ ت ɝɝ اب ɝɝ ة

مــصــيــر­يــا نــاتــئــ­ا مـنـقـطـعـ­ا عـــن تــجــربــ­تــي في الكتابة عموما، فأنا أشعر أنني انزلقت داخل قـلـعـة الـكـتـابـ­ة وفـــق مـشـيـئـة ال مــنــاص منها، فبت فقط انتقل مـن ردهــة إلــى ساحة ثـم إلى غرفة علوية، ما بني القصة القصيرة واملقالة وقــصــص األطـــفــ­ـال ولــكــن ال أنــكــر أن كتابتي الــقــصــ­ة الــقــصــ­يــرة كــانــت دوزنـــــة عــلــى بعض آالت املوسيقى، قبل أن أشرع في معزوفتي أو سمفونيتي الكبرى (الرواية)، فبنيان الرواية رحب وشاسع وقادر على احتواء أنواع شتى من التعبير.

• ما أصعب منعطف في كتابة الخميس؟

ال ɝɝɝ رواي ɝɝɝ ة قرارا

ال ɝ رواي ɝ ة عند أميمة

•• ليس هناك صعوبة عموما، وال يجب أن

تكون، فالتعبير الفني هو نوع من اللعب الذي تستغرقه متعة فـائـقـة، واملــغــا­مــرة الوجودية الــتــي تــتــوق لـفـك مـعـمـيـات الــكــون، ودون هذا يـــصـــبـ­ــح الـــتـــع­ـــبـــيــ­ـر األدبـــــ­ــــي تكلفا وتــــــنـ­ـــــطــــ­ــعــــــا ليصير ّّ عـــبـــقـ­ــريالـــس­ــــرد العربي ّّ بال ادعاء، أو حتى محاولة للظهور. كأن الزمان العربي يسأل عن خليل النعيمي بينما خليل النعيمي يسأل الكون عن زمن عربي ضائع، وال يراه إال في خطواته وأعماله. ّّ قـلـت فــي مـقـال ســابــق: إنــنــي اكتشفت روايــــات خليل النعيمي ّّ مــؤخــرًا، وهـــذا الــتــأخـ­ـر سـمـة ّّ الــعــربـ­ـيالـخـاضـ­ع آللــيــات النظام ّّ ومــؤســسـ­ـاتــه. ويـكـفـي أن أذكـــر أن روايـــتــ­ـه: «الــرجــل الـــذي يأكل نفسه» قد ُُ منعتمن الطباعة في دمشق عام ،1971 لتمنع من التداول عام 1972 حني طباعتها في بيروت، ألقف على شيء ّّ من أسباب هـذا التأخر، وال أعــرف إذا ما كانت دراسـتـي عنها ‪ّّ ّّ‬ واملنشورة في مجلة نـزوى العدد 19، قد أوفتها حقها – حق ّّ القراء ة من ِِقبلي، والّّ سيما أن ما يكتبه الروائيون العرب الجدد اآلن، هو محاولة جادة، للحاقّّ بأسلوبها وتجربتها الرائدة في تفكيك الهزيمة العربية والتأخر العربي وكشف أسبابهما. أراد محمد أركون أن يطلق على عصر ما بعد الحداثة وصف ّّ «العقل املنبثق».. أعتقد أنني أستطيع أن أطلق هـذا الوصف ّّ عـلـى خليل الـنـعـيـم­ـي. مــع أنــنــي لــم أقـــرأ لــه شيئًا نـظـريـًا، وما حاجتي إلــى ذلــك؟، وأولــى روايــاتــ­ه - الـرجـل الــذي يأكل نفسهتـسـرد الـحـداثـة بأفكارها الـوجـوديـ­ة الـكـبـرى!، لـتـرى استحالة ّّ تمثلها في مجتمع، مهزوم، ويكاد يكون بال وجود كاملجتمع العربي. وتأتي روايته «دمشق »67 لكي تبحث في أسباب هذه ّّ االسـتـحـا­لـة، فتفكك نظرية السلطة العربية بأعقد أساليبها املستبدة، املحتالة واملخادعة حتى ملفاهيم الهوية والتاريخ والفكر والثقافة مهما كان شكلها ومضمونها. وإذا كـانـت الــروايــ­ة األولـــى تنقض شكل االسـتـبـد­اد حتى في شكله اإلبداعي الـذي أنتج أوهــام الحداثة العربية، حـتـى تـلـك الـتـي كـانـت تــدعــي الــهــدم والتغيير بطرق وسبل خادعة ووهمية، طاملا تنطلق، بدورها، من رؤى كلية وغيبية كـالـرؤى األسـطـوري­ـة، املنبتة من حضورها التاريخي الغارق في البدائية والقدم، لتقحم إلى عصر ليس عصرها، وتـــلـــب­ـــس أجــــســـ­ـادًا لــيــســت لـــهـــا، وما يــعــنــي­ــه ذلـــــك مــــن تـــخـــلـ­ــف الـــــرؤى وأشكالها وضـــرورة تغييرهما ت ɝ وارث ɝ ن ɝ اه من ّّ ّّ ّّ سردي الـوعـي ّّ ّّ مــصــطــن­ــعــا املتلقي. يــعــجــز عـــن أن يــصــل إلــــى أعماق

• ملاذا شعرنا بالتكالب على كتابة الرواية في حقبة ما. ما أثر الكم على النوع؟

بــات كلفا باكتشاف نفسه وهويته الطارئة، وكما ذكــرت مسبقا كانت الـروايـة هـي إحدى هذه املرايا، هي تسريبات ملجتمع ظل طويال خـلـف أســتــار الـسـمـت والــوقــا­ر، وعـبـر الرواية يــحــاول أن يــتــفــر­س فــي مــالمــحـ­ـه، يـعـبـث في بــوابــات غــرف الــغــول املــحــرم­ــة، أيــضــا طريقة االستقبال للرواية على شكل «سالفة» مثيرة، لـــيـــس فـــقـــط أســـهـــم فــــي اســـتـــس­ـــهـــال كتابتها وعــشــوائ­ــيــتــهـ­ـا مــحــلــي­ــا، فــهــي كــانــت فـــي حني منشور غضب اجتماعي، وفي حني آخر تكون وعـاء لحكاية عشق مراهقة مثقلة بالخواطر والوجدانيا­ت.

• ما مدى رضاك عن تناول النقاد ألعمالك؟ ّّ

•• مجتمع عɝاش طفرات سريعة ومتتالية، •• ه ɝɝ ن ɝɝ اك م ɝɝ س ɝɝ ت ɝɝ وي ɝɝ ان م ɝɝɝ ن م ɝɝ ق ɝɝ ارب ɝɝ ة رواياتي

األول هو القراءة الصحفية التي تقدم قراءة انــطــبــ­اعــيــة ســـريـــع­ـــة، وهناك االشــــــ­ـــــتــــ­ـــــــغــ­ـــــــــا­ل ّّ ٍٍ الـنـقـدي العميق الـــذي ظـهـر خــالل الدراسات النقدية والعمل األكاديمي الرصني، الذي أرى أنـه خـدم روايـاتـي على مستوى واســع، ولكن يـظـل الــنــاقـ­ـد األول والــثــمـ­ـني هــو الــقــارئ عبر استقباله املستقل التلقائي الــذي ال يخضع لحسابات معينة.

• ه ɝ ل اعتماد السينما يفتح آف ɝ اق ɝ ا أرح ɝɝ ب على أمل تحويل الرواية إلى فيلم؟

•• ن ɝɝɝ ح ɝɝɝ ن ف ɝɝɝɝ ي ع ɝɝɝ ص ɝɝɝ ر ت ɝɝ ه ɝɝ ي ɝɝ م ɝɝ ن ع ɝɝ ل ɝɝ ي ɝɝ ه ثقافة

الصورة، وصناعة السينما بطاقاتها الهائلة، وأدواتــهـ­ـا املــاهــر­ة، مــن املمكن أن تـوسـع آفاق الـسـرد وتجعله يـغـور إلــى مـا وراء األبجدية فيعطي للسرد أعماقا ثرية.

• ملن تقرئني محليا وعربيا وعامليًا؟

•• ل ɝ م يعد س ɝɝ ؤال

للروائيني

ال ɝɝ ق ɝɝ راء ة م ɝ ؤرق ɝ ا ل ɝ ي اآلن

بعد سنوات أمضيتها معلقة فوق جدران مكتبة أتــقــافـ­ـز بــني األرفــــف، ولــكــن إلـــى أي مدى القراءة تمثل مفتاحا رئيسا مستقال ملعميات الكون وأسئلته داخل جيب ناشئ، أخاف جدا من فكرة أن يخوض أبنائي أو أي ناشئ عباب الحياة دون ترسانة كتب بــرفــقــ­تــه، ســتــغــد­و الــرحــلـ­ـة عــســيــر­ة وتفقد الكثير من وهجها وتجلياتها، وسيغدو املــأزق مركبا إذا عرفنا أن تعليمنا ال يــــــدرج الـــفـــن­ـــون واآلداب الــــــــ­ـراقــــــ­ـــيــــــ­ـــة ضمن

مناهجه.

 ??  ?? أميمة الخميس
أميمة الخميس
 ??  ??
 ??  ?? خليل النعيمي
خليل النعيمي

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia