«علماء باكستان»: الصواريخ اإليرانية استهداف لـ«قلب األمة»
سـلـم رئـيـس مجلس عـلـمـاء بـاكـسـتـان الـشـيـخ طاهر مـحـمـود األشــرفــي، درعـــا وشــهــادة ممنوحة لخادم الــحــرمــن الــشــريــفــن املــلــك ســلــمــان بـــن عبدالعزيز، بمناسبة اختياره «الشخصية األكثر تأثيرًا للعام ،»2017 نظير جـهـوده الكبيرة وخـدمـاتـه الجليلة الــتــي قـدمـهـا لـلـعـالـم اإلســامــي بـشـكـل عـــام، ودعمه قضية فلسطن بشكل خاص. وسلم األشرفي هدية التكريم الوفد السعودي املشارك في مؤتمر رسالة اإلسام الدولي الثالث الذي انعقد أمس (اإلثنن) في مدينة الهور الباكستانية، ممثا بــمــســتــشــاري وزيـــــر الــــشــــؤون اإلســـامـــيـــة والدعوة واإلرشــــــــاد الــشــيــخ طــــال الــعــقــيــل والـــدكـــتـــور راشد الــزهــرانــي، وسـفـيـر خـــادم الــحــرمــن الـشـريـفـن لدى باكستان نواف بن سعيد املالكي.وأوضح األشرفي، أن اختيار امللك سلمان جاء بناء على دراسة علمية نفذتها مؤسسة العلم والسام والــرأي العام، تحت إشراف املجلس األعلى ملجلس علماء باكستان، ملواقفه الجريئة فـي الـدفـاع عـن قضايا اإلســام واملسلمن، وإبــراز القضية الفلسطينية على املستوى الدولي، والعناية بالحرمن الشريفن واملقدسات اإلسامية، وتوفير أفضل الخدمات للحجاج واملعتمرين. من ناحية أخرى، دعا املؤتمر، إيران، للكف عن التدخل في شؤون الدول اإلسامية، ووقف تسليح وتجنيد امليليشيات اإلرهابية في الباد اإلسامية. وأكــد املـشـاركـون فـي املـؤتـمـر، على ضـــرورة توحيد صفوف العالم اإلسامي ملكافحة التطرف واإلرهاب، وأهمية الـوقـوف مع اململكة العربية السعودية من أجل حماية األراضي املقدسة، وعلى رأسها الحرمان الــشــريــفــان واملــســجــد األقــصــى املـــبـــارك. واستنكروا الـــهـــجـــمـــات املــــتــــكــــررة الـــتـــي تــنــفــذهــا امليليشيات االنـــقـــابـــيـــة الـــحـــوثـــيـــة بـــالـــصـــواريـــخ الباليستية تجاه اململكة، واعتبروها هجمات على قلب األمة اإلسامية باعتبار اململكة باد الحرمن الشريفن. وتبنى املؤتمر في توصياته مطالبة األمـم املتحدة بـــاتـــخـــاذ الــــــــازم، وتــطــبــيــق الـــقـــانـــون الــــدولــــي ضد املـيـلـيـشـيـات الــحــوثــيــة ومـــن يــقــف وراء تسليحها، ومـجـابـهـة مــن يــهــدد أمــن وســامــة املـمـلـكـة العربية السعودية، واستنكار الهجمات املتكرر للحوثين تــجــاه الــســعــوديــة، والـــدعـــوة لــلــوقــوف ضـــد كـــل من يتدخل في شؤون الباد اإلسامية والعربية، ورفض إعــــان الــرئــيــس األمــريــكــي دونـــالـــد تــرمــب بتحويل ســفــارة إســرائــيــل إلـــى الـــقـــدس، واملــطــالــبــة بضرورة اســتــقــال دولــــة فـلـسـطـن عـلـى أن تــكــون عاصمتها القدس، وهذا هو الحل الوحيد للخروج من األزمة، واإلشــادة بقرار الجيش الباكستاني الـذي أكـد على وقوفه مع السعودية للدفاع عن أراضيها، والسيما حماية الحرمن الشريفن، وبعث القوات العسكرية إلى اململكة للتدريب والتشاور.