«التحالف»: كل ميني مدني.. ما لم يثبت العكس
أكــدت قــوات تحالف دعــم الشرعية فــي اليمن، تـطـبـيـقـهـا قـــاعـــدة «افــــتــــراض أن كـــل شخص فــي الـيـمـن هــو شـخـص مـدنـي إلــى أن يثبت الــــعــــكــــس بـــشـــكـــل قـــــــاطـــــــع»، والــــتــــزامــــهــــا الـــــقـــــانـــــونـــــي واألخـــــــــاقـــــــــي بحماية األشــــــخــــــاص املــــدنــــيــــني واألعـــــيـــــان املدنية، واتخاذها كل اإلجراء ات االحــتــرازيــة والــوقــائــيــة التي تضمن تجنيبهم آثار الصراع، وأن عملياتها الـجـاريـة تسير وفــــــق أعــــلــــى مـــعـــايـــيـــر وآليات االستهداف الحديث، التي تشمل بــنــاء وتــحــديــد الــهــدف العسكري املــشــروع لتحقيق األهـــداف العملياتية، والـــــضـــــرورة الــعــســكــريــة فـــي اخــتــيــار الهدف وتمييزه، وتطبيق مبدأ التناسب باستهدافه، واألخذ باالعتبار العوامل اإلنسانية، وتسخير كافة مصادر ووسـائـل االستخبارات املتعددة لتأكيده. وأوضحت على لسان املتحدث باسمها العقيد الركن تركي املالكي، أن قيادة القوات املشتركة للتحالف تابعت باهتمام مـا تـداولـتـه بعض وسائل اإلعام بادعاء استهداف قوات التحالف خيمة زواج بمنطقة بـنـي قـيـس فــي محافظة حجة. وقـــــال الــعــقــيــد املـــالـــكـــي: إن الـــقـــيـــادة املشتركة لـلـتـحـالـف تــقــوم بــمــراجــعــة إجـــــــراءات مـــا بعد العمل لعملياتها املنفذة كافة، خصوصا مكان وزمـــان الــحــادث محل االدعــــاء، مشيرًا إلــى أنه سيتم اإلعان عن النتائج األولية حال االنتهاء مـــن إجـــــــــراءات املـــراجـــعـــة الــشــامــلــة والتدقيق العملياتي. وأكد حرص قيادة القوات املشتركة على تبنيها وتــطــبــيــقــهــا قــــواعــــد االشــــتــــبــــاك، بــمــا ينسجم ويتماشى مع قواعد وأحـكـام القانون الدولي اإلنساني.