Okaz

‪«dÐË√òË åÊU²O uÐËd²*«òË åd‬

-

في حوار أجراه معه الصحفي املصري كامل يوسف حسني، ونشرته مجلة «العربي» الكويتية (عدد ديسمبر )1997 رد املر على سؤال حــول خفايا اهتماماته الـعـديـدة، فـقـال: «عندما تفتحت عيناي على نتاجات الفكر واألدب، في مرحلة مبكرة من حياتي، تأثرت بـأعـمـال تـوفـيـق الـحـكـيـم، وســامــة مــوســى، وطــه حــســني، وحسني فوزي، وعباس محمود العقاد، وخالد محمد خالد، وغيرهم من الكتاب واألدبــاء املصريني، الذين حصلوا على ثقافة موسوعية متعددة الجوانب واالهتماما­ت. ومعظم أولئك الكتاب الكبار كتبوا في مجاالت فكرية وأدبـيـة مختلفة، فدبجوا املـقـاالت الصحفية، وألـــفـــ­وا الــســيــ­ر الــذاتــي­ــة، وكــتــبــ­وا األعـــمــ­ـال الـقـصـصـي­ـة والروائية واملسرحية، واهتموا بــأدب الـرحـات.. إلــخ. كما أنهم، على الرغم من اهتمامهم الكبير بالتراثني األدبـي والفكري العربي، إال أنهم نهلوا بغزارة من معني الحضارة األوروبية. تأثري بتلك التجربة الغنية ألولئك الــرواد الكبار جعلني، عندما سافرت للدراسة في أمـريـكـا وأوروبــــ­ا، أهـتـم بالعديد مــن الــشــؤون والـشـجـون األدبية والفكرية والفنية. فقرأت في األدب املسرحي الغربي، وترددت على الــعــروض املسرحية الــجــادة فـي نـيـويـورك ولــنــدن، وواظــبــت على مشاهدة روائــع الفنون فـي متاحف اللوفر واملتحف البريطاني واملعرض الوطني ومتحف املتروبولي­تان والكونستهس­توريش وغيرها، وتابعت تاريخ املوسيقى الكاسيكية، وحضرت روائع األوبـرا والباليه واملوسيقى الكاسيكية في مسارح «الكوليزيم» و«كوفنت جـــاردن» و«املتروبولي­تان» و«كـارنـبـي هــول» و«أوبرا فيينا» و«املــســرح الوطني» فـي ميونيخ و«أوبـــرا بــاريــس».. إلخ، وقـرأت نتاجات أهم كتاب املقالة الصحفية املميزة في الصحافة البريطانية واألمريكية والغربية، واطلعت على العديد من أعمال أدب الـــرحـــ­ات املــعــاص­ــر، مــثــل كــتــابــ­ات «بــــول ثــــورو» و«نيبول» و«تشاتوين». ثـــم أضــــــاف الـــرجـــ­ل قـــائـــا: «كــــل ذلــــك أدى إلــــى تـــعـــدد نتاجاتي

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia