ليلة الطبطبة على األسد!
عندما أعلن أن هناك ضربة ستشن على نظام األسد، رحت أفكر بمصير األسد ومجموعة مكونات غابة الحكم، من شلة األنس وأمرك يا سيدي وطبعا أنتم تعرفون مكونات الغابة، وظللت أضرب أخماسا في أسداس، والحقيقة أنني تجاوزت هذا القول فضربت أسباعا فيي أثيميان، فرضا أن صياروخيا طائشا «ومو بالعنية»، أصاب عرين األسد، إيش يضمن أن األسد ما يتعور. ونتيجة تلك اإلصابة غير املقصودة مات.. من سيحكم من بعده، حسب تركيبة الحزب املهيمن في الغابة، فاملرجح أن تجتمع مكوناته الحاكمة على «كفر»، عفوا أقصد على «عجلة» من أمرهم ويتداولون الوضع، ليقرروا ترشيح خليفة ملن أصبح في خبر كان، وبما أن الحكم فرحة ولو على فيرخية وغنيمة ولييو النية «مييص» سليمة وسليمة هييذه هي سورية وشعبها الذي أثخن ظلما وجراحا، فقام الهرج واملرج بينهم، وبعد جييدل ومناكفة خصوصا بين اليثيور والحمار اللذين يريان أن هذا وقتهما لحكم الغابة التي اكتوت بنار الذين يدعون القوة وهم في الهيجاء ما جربت نفسي، هؤالء القساة ولى زمنهم واآلن وقت الصبر والجلد واألناة، فالثور قيييوي وليكينيه ال ييييؤذي أحييييدا، إال بيعيد اسييتييفييزاز طييويييل األجل والدسم حتى في حلبة املصارعة، هو يتلقى السهام الجارحة «عد واغلط». وإذا كانت له ردة فعل فهي مجرد زوبعة في فنجان، ال والشيء اليييذي يحسب لييه أنييه يييعييود لنفس الحلبة ثييانييي ييييوم، ليتلقى اليسيهيام بظهر رحيييب. أمييا الييحييمييار، فيهيو حييمييال األسييييية، تحمل عليه أكثر من الحمولة الزائدة، ما يقول شيء، تشغله ليل نهار صابر «وال كلمة» ما تأكله برسيم، يأكل شعير، واألهيم أنه ما ييبيرطيع عيليى بيييالش، ومييا ينهق إال وقييت الييلييزوم، ليكين النعامة تدخلت وقالت شو أنا ما بأنفع، أنا أطولكم وسريعة جدا، إذا جاء وقت الهرب ومريشة وبكذا أنفعكم، ردت الحيوانات والله ما بقي يحكمنا إال «مييرة»، وبعدين وقيت اليليزوم تدسي رأسك فييي الييتييراب وتخلينا فييي حيص بيييص، امليهيم وهييم فييي معركة حامية الوطيس على الكعكة، جاءهم اتصال عاجل أن قوتن كبرين تفاهمتا وقيررتيا تعين شبل بين أسيد املفترس رئيسا ليكون «حافظا على مصالح الوطن العليا»، وهكذا حلب «هذا القرار مخاض الضربة غير املقصودة التي أنهت حكم األسد 2 وشهدت تنصيب األسد رقم 3، إن تلك الصواريخ عديمة النفع كانت ضحكا على ذقون الغالبة واملستضعفن، ال تصدقوا أن بعض القوى تريد إزاحة األسد أو أي أسد طاغ، ألنه لو ذهبت األسييييود حيييليعيبيوا مييع مييين، راح األسيييد وجيياءهييم أسيييد والظلم بالحكم انفرد. الحقيقة قلت في مقالي السابق إن املسألة مجرد «شو» يعني مسرحية، وإال ليو تلك الغضبة صحيحة ليثيارت الحمية على الييييييي005 ألييييف اليييذيييين سييفييكييت دمييياؤهيييم وكيييييذا مييالييين النازحن واملشردين واملهجرين.