سامري هذا الزمان.. اخلميني وعجوله

عن سامري هذا الزمان الخميني- ومن خلفه- وجب القول، بعد أن أكثروا في أمتنا العجول، وبـدأت زريبتهم في استقبال اتباع جدد أجساد بال عقول، ما يجعلنا نوثق انتقال ملكية عجول من العروبة اإلســالمــيــة، إلـــى الـصـفـويـة الــفــارســيــة، مـمـن بــانــت ســـوءة خيانتهم ألمتهم وبيعها بثمن بخس وعود من سامري الفرس زائفات. عمل سـامـري هــذا الــزمــان الخميني ومــن قبل أن يبلغ حلمه «أشد خـبـثـه» ويـبـلـغ أربــعــن عــامــا هــو ومـــن مــعــه، عـلـى تـكـريـس فتنتهم الــكــبــرى، باستقطاب كــل عـجـل مــن املـحـسـوبـن عـلـى الــعــروبــة، ممن ارتـضـى خيانة أمـتـه، بـال مـراعـاة لقيمة دينية، أو شيمة عربية، أو جيرة، لتحقيق هـوس املتبوع األكبر في بناء إمبراطوريته، كحلم وما هم جميعا ببالغيه ولو بقطع ليس العالقات، بل اليد العابثة بكل حزم. وفـــي اســتــعــراض لــزريــبــة ســامــري الــفــرس، نـجـد أكــبــرهــم فــي لبنان عجال ذا فم متجبنا من كثرة خواره بالكذب والبهتان، رئيس حزب الشيطان، الذي منه العروبة تبرأ، فمسخت راء ه غن وفضحته جهرا، وهو على ملة من أضمر للعروبة شرا، فبات بسواده وغائه كغراب نـاعـق، وكـفـي شـر لسانه رمــوز الطهر وكــذا أبــا بكر وعـمـر، ولطاملا صرخ، وأزبد، وخدم الرسالة السامرية الخمينية بكل السبل. وفـــي الــيــمــن عــجــل حــوثــي أخـــرجـــوه عــلــى عــجــل، وبــــات فـــي ميمنة خـاصـرة الـعـروبـة خـنـجـرا، واالنـتـحـار الــوالئــي يدفعه للعب بالنار بإطالق الصواريخ على أرض الحرمن صدرت له من إيران تصديرا، وظن الفرس مغيثيه، وما هم بمصرخيه، وليرقب من سيكون له غدا مجيرا؟. ومن امليسرة انضم للزريبة السامرية الخمينية "الحمدين" من قطر، بدفاعهما عن الوجود الفارسي في قمة عربية، ماضية بخطاب كان كالقشة ليست التي قصمت، بل التي نشبت في حلقوم التبيع ففتح فمه وأظهر عواره بخواره، وانتقل والءه من الخفاء إلى العلن، وبن البائع والشاري بأن املبيع، وكذا الثمن؟، ولسان حال العروبة قائال: ال تحسنب الـغـدر شيئا قـد تعلو بـه مقاما، لـن تطول العز لـو لعقت للفرس أقـدامـا. وإن قالوا كذبا كـال، فقولوا ملن بالدفاع عن الفرس انبرى، (إم بلى). وبقي فـي البيعة عــرض للسامري خــاص، قطعان مـن عجول حزب اإلخوان، بايعوا سياح الفرس الذين أتوهم على املأل في باص، وإن قالوا كذبا (أله) قولوا شهادة للتاريخ بلى والله. وكـادت تواجه بذلك األمة العربية واإلسالمية ضربة أخرى مدمرة، بـحـزب يعيد الــكــرة، يـسـرق ثـــورة، ويشيع قــتــاال، ويستولد عجوال، ترأس حزبا، تلبس عمة، وتفتت أمة، ولكن الله سلم وكشف الغمة. والباص بالباص يذكر، وأخص منها الخضر!، والحقا نقف مع قناع اإلنسانية لتغيير التركيبة السكانية؟ ومــا عـلـم عــن الـعـربـي االنــقــيــاد كـقـول ابــن الــريــب: «خــذانــي فجراني بـبـردي إليكما، فقد كنت قبل الـيـوم صعب قـيـاديـا»، بينما العجل منهم يـخـور: هـال مننتم عليا بمن أجــر خلفه بشعوبيا وال أقوده إال على ما يضر العروبة وإسالميا، وباع القريب بالغريب وأصبح لسامري الفرس مواليا. ولـــم يــكــن حـــن قــضــى االتـــفـــاق بــن ســـامـــري الـــفـــرس وعــجــولــه على اإلحـاطـة بالعروبة كـالـسـوار باملعصم منهم ولــو بقايا رجــل أبي؟، ولـكـن مـذ متى والـعـجـول بعقول تـقـول لـهـا: مضى بــســواري كسرى وعـد الـوفـي، ومـا فيكم سراقة بن مالك، فهل سامري الفرس عندكم في وعده نــبي؟!.