خريجون لـ : أرواحنا فداء للوطن
أكدوا جاهزيتهم نفسيا وتدريبيا لالنضمام لقافلة األبطال
أكد عدد من الخريجني لـ «عكاظ»، فرحتهم بـــاالنـــضـــمـــام لــكــتــائــب الـــجـــنـــود البواسل، للدفاع والذود عن حياض الوطن، مؤكدين أن االنــضــمــام لــهــذه الـقـافـلـة مــن الشجعان واألبـــــطـــــال شـــــرف ال يضاهيه شيء. وأوضــــــــحــــــــوا أنهم ســــــــــــــــــعــــــــــــــــــداء جــــــــــــدا بالتخرج، للعمل في أي مــوقــع، ليكونوا حــــصــــنــــا حصينا فــــداء لــلــوطــن، الذي قدم لهم الكثير، معلنني عزمهم أن يكونوا عــنــد حــســن ظـــن الـــقـــيـــادة الـــرشـــيـــدة التي أهلتهم ودربــتــهــم حـتـى وصــلــوا إلــى هذه املــرحــلــة مــن الــتــأهــيــل، لـــذا لــن يــدخــروا أي جـهـد أو عــطــاء فــي خــدمــة الــوطــن والعمل على مدار الساعة. وقــــــال كــــل مــــن الــــطــــالب أحـــمـــد بــــن صالح الـــغـــامـــدي، وصـــالـــح الـــزهـــرانـــي تخصص مشغل أمن أنظمة إلكترونية، عناد العتيبي تـخـصـص مـشـغـل اتـــصـــاالت، عبدالرحمن الحرتومي تخصص إلكترونيات، محمد الــزهــرانــي تـخـصـص أمـــن دوريــــــات، ويلي عــلــي قــــاســــم، ومــحــمــد الـــحـــربـــي، ومحمد العنزي تخصص أمــن دوريــــات، إن العمل في هذا القطاع املهم شرف كبير لهم وهاهم يحصدون نتيجة الجد والـتـدريـب ليأتي يوم التخرج بمثابة العيد لهم ألنه يعني بدء انخراطهم في العمل لخدمة الوطن. وعاهدوا الوطن على أن يكونوا الجنود األوفياء له، لحماية املقدسات اإلسالمية، وحــــدود الــبــالد، وأن يـنـصـاعـوا لألوامر والــتــوجــيــهــات الــتــي تــأتــي دائــمــا حرصا عــلــى رفــعــة الوطن وإعـــــــــــــــــــالء شــــــأنــــــه، وتـــــــوفـــــــيـــــــر األمـــــــــن واألمان للمواطنني وضــيــوف الرحمن الذين يفدون للبالد من كل فج عميق.