وزير احلج: فتح االستثمار في شركات العمرة أمام «الصغيرة واملتوسطة»
أكـد وزيـر الحج والعمرة الدكتور محمد بننت أن الوزارة تسعى إلى فتح فرص االستثمار في شركات العمرة أمام قـطـاع الـشـركـات الـصـغـيـرة واملـتـوسـطـة تشجيعا لصغار املـسـتـثـمـريـن، إذ أعــــدت الــــــوزارة دراســـــات جــــدوى خاصة لتسهيل اإلجراءات وتحسني بيئة األعمال. وعـــرض الــوزيــر خــالل الــيــوم الـثـانـي ملـنـتـدى منطقة مكة االقتصادي، املنعقد في جدة تحت شعار «من الرؤية إلى اإلنـجـاز.. استثمر في مكة»، أمـس (اإلثـنـني)، أبــرز الفرص االستثمارية في مجال خدمة ضيوف الحرمني. وأشار خالل الجلسة الحوارية باملنتدى إلى تطوير وزارة الحج والعمرة ملجموعة من البرامج واملـبـادرات، الهادفة إلــى تحقيق مستهدفات الـــوزارة املرتبطة بـرؤيـة اململكة ،2030 الفــتــا إلـــى أن أحـــد هـــذه الــبــرامــج خــدمــة ضيوف الرحمن، الذي تشارك به 32 جهة حكومية لخدمة الحاج واملعتمر والزائر. وأوضح الدكتور بننت أن إستراتيجية الوزارة للمساهمة في تحقيق رؤيـة ،2030 تنطلق من خالل خدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل كافه اإلجراء ات وتحفيز القطاع الخاص على االستثمار في قطاع الحج والعمرة. وقـال: «اإلرشاد فـي املـشـاعـر املـقـدسـة فـكـرة تطويرية وفـرصـة استثمارية يمكن االستفادة منها». مـــن جــهــتــه، بـــني نـــائـــب وزيــــــر الـــحـــج والـــعـــمـــرة الدكتور عبدالفتاح مشاط أن طبيعة االستثمارات الكبرى تشهد تحوال ليس فقط في املنطقة، بل في جميع االقتصاديات الـكـبـرى، منوها إلــى أن االتـجـاهـات الـسـائـدة الـيـوم تشير باالستثمار في قطاع التقنية وقطاع الخدمات املتقدمة. وأفاد أن برامج خدمة ضيوف الرحمن تهدف إلى تطوير الــخــدمــات الــنــوعــيــة املــبــتــكــرة عــبــر مــنــصــات إلكترونية مبتكرة، مشددا على أهمية التسويق اإللكتروني والعمل بأحدث تقنيات العصر الحديث. يــأتــي ذلـــك بـيـنـمـا نــاقــش املــنــتــدى جـلـسـة بــعــنــوان «كيف يمكن لـرؤيـة اململكة 2030 تلبية االحـتـيـاجـات الناشئة
لـلـحـجـاج»، وأخـــرى بـعـنـوان «االســتــثــمــارات فــي قطاعات النقل والطاقة». وخالل الجلسة التي أدارها عميد كلية االقتصاد بجامعة امللك عبدالعزيز توفيق الخيال، أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى أن الـجـوازات وفـرت 144 كونترا، بـمـعـدل خــدمــة إنــهــاء إجـــــراءات يـصـل إلــى 40 ثـانـيـة لكل حاج ومعتمر، إضافة إلى وجود أجهزة للترجمة الفورية والترحيب بلغات الحجاج، واملعتمرين، وأجهزة للتعرف على األشخاص ببصمة العني.