U “UŠ UÎ O Ëoe UÎ H u dE²M½ ∫b¹Rð WJKL*«

رحبت اململكة العربية السعودية بالخطوات التي أعلنها الرئيس األمريكي دونالد ترمب حيال انسحاب الواليات املتحدة من االتـفـاق الـنـووي، وأيــدت ما تضمنه اإلعالن من إعادة فرض للعقوبات االقتصادية على إيران والتي سبق وأن تم تعليقها بموجب االتفاق. وقالت اململكة في بيان أمس (الثالثاء) إن تأييدها السابق لالتفاق النووي كان مبنيًا على قناعتها التامة بضرورة العمل على كل ما من شأنه الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في الشرق األوسـﻂ والعالم، إال أن ايـران استغلت الــعــائــد االقـــتـــصـــادي مـــن رفــــع الــعــقــوبــات واستخدمته لالستمرار في أنشطتها املزعزعة الستقرار املنطقة، من خالل تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للجماعات اإلرهابية بما فيها «حزب الله» وميليشيا الحوثي، والتي استخدمت القدرات التي نقلتها إليها إيـــران فــي اســتــهــداف املـدنـيـني فــي اململكة واليمن والتعرض املتكرر ملمرات املالحة الــــدولــــيــــة، فــــي انـــتـــهـــاك صــــــارخ لقرارات مجلس األمن. وأكـــدت اململكة مـجـددا تأييدها وترحيبها باإلستراتيجية التي سبق أن أعلن عنها الرئيس األمريكي تجاه إيـران، مؤملة بأن يتخذ املجتمع الدولي موقفا حـازمـا ومــوحــدا تـجـاه إيـــران وأعـمـالـهـا العدائية املزعزعة الستقرار املنطقة، ودعمها للجماعات اإلرهابية، خـاصـة حــزب الـلـه وميليشيا الـحـوثـي، ودعـمـهـا لنظام األسد الذي ارتكب أبشع الجرائم ضد شعبه والتي أدت إلى مقتل أكثر من نصف مليون من املدنيني، بما في ذلك استخدام األسلحة الكيميائية. وأعلنت السعودية استمرارها فـي العمـل مـع شركائها في الواليات املتحدة واملجتمع الدولي لتحقيـق األهـداف املرجوة التي أعلن عنها الرئيس األمريكي، وضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيـــــران عــلــى األمــــن والــســلــم الــدولــيــني بـمـنـظـور شــامــل ال يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل كافة أنشطتها العدوانية بما في ذلك تدخالتها في شؤون دول املنطقة ودعمها لﻺرهاب، ويقطع كافة السبل، نهائيا، أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل. فيما أكــد مـصـدر مــســؤول فــي وزارة الـطـاقـة والصناعة والـــثـــروة املــعــدنــيــة، أن املــمــلــكــة مــلــتــزمــة بــدعــم استقرار األسواق البترولية ملا فيه مصلحة املنتجني واملستهلكني واستدامة النمو في االقتصاد العاملي، وانها ستعمل مع كبار املنتجني واملستهلكني داخـل أوبـك وخارجها للحد من آثار أي نقﺺ في اإلمدادات.