”dŠ ÊËbÐ qIM²¹Ë AEAEW¹—uÝ w Íoe«bG³ «
رجــــح األمــــــن الـــعـــراقـــي اخـــتـــبـــاء زعـــيـــم تنظيم «داعــــــــﺶ» اإلرهــــابــــي أبـــوبـــكـــر الــــبــــغــــدادي، في مناطق سورية قرب الحدود مع العراق، بحسب ما أورد موقع «العربية نت» أمس (الثالثاء). ونقلت شبكة «فوكس نيوز» األمريكية عن املدير العام إلدارة االستخبارات ومكافحة املخدرات للداخلية الـعـراقـيـة، أبــو علي الـبـصـري، قوله: «إن أحـــدث املـعـلـومـات تشير إلــى أنــه موجود فـي بلدة حجني الـواقـعـة فـي سـوريـة على بعد 18 ميال عـن الـحـدود السورية العراقية داخل محافظة دير الزور». وأوضـــح الـبـصـري أن االســتــخــبــارات العراقية حصلت على املعلومات الـجـديـدة حــول موقع وجـــــود املــطــلــوب رقــــم واحـــــد عــاملــيــًا مــنــذ أيام عـدة فقﻂ، وأضــاف أنها تستخدم إلعــداد غارة متعددة القوات املشتركة مع وحدات روسية. ومـــن جــانــبــه، أوضــــح عــضــو لـجـنـة املصالحة الوطنية العراقية هشام الهاشمي، أن البغدادي جــرى رصــد تـحـركـاتـه بشكل وثــيــق آلخــر مرة صيف ،2017 عندما كـان يتنقل فـي محافظة نينوى الـعـراقـيـة قــرب املــوصــل، الـتـي سيطرت عليها الـقـوات العراقية بطرد «داعـــﺶ» منها، مشيرا إلى أنه التقى عددﴽ من األشخاص الذين عـــرفـــوا الـــبـــغـــدادي، وكـــذلـــك بــعــض مساعديه، وذكروا أنه يتنقل دون أي موكب أو حرس أمني شخصي، ويرافقه فقﻂ ٣ أشخاص، وهم: نجله، وصهره، وصديقه الذي يعمل سائقًا لديه. مــــن جــهــة أخـــــــرى، مــنــعــت مــحــكــمــة استئناف أمريكية إدارة الرئيس دونالد ترمب أمس األول مـن نقل مـواطـن أمريكي متهم بأنه عضو في تنظيم «داعـــﺶ» اإلرهــابــي مــن سجن عسكري بالعراق إلى السعودية. ويحمل هذا الرجل الذي لم يعلن اسمه جنسية أمريكية - سعودية مزدوجة، واعتقل في سورية واحتجز في الـعـراق دون تمثيل قانوني، إلى أن تـدخـل االتــحــاد األمـريـكـي للحريات املدنية بـاسـمـه فــي املحكمة االتــحــاديــة األمـريـكـيـة في أكتوبر املاضي.