UOz«uAŽò w� 5¹Ë«eG�« s−�ð qOz«dÝ≈ ∫…bײ*« 3_«
اتهم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين أمس (الجمعة)، إسرائيل بـسـجـن سـكـان غـزة فـي »عـشـوائـيـات قـاتـلـة.« وقال فـي افـتـتـاح جـلـسـة خـاصـة لمـجـلـس حـقـوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن الاحتلال الإسرائيلي يحرم الفلسطينيين بشكل ممنهج من حقوقهم الإنسانية، مـؤكـدا أن نـحـو مـلـيـونـين فـي غـزة »مـحـبـوسـون في عشوائيات سامة من المولد وحتى الموت.« ووجـه الأمـيـر زيـد انـتـقـادات حـادة لإسـرائـيـل، وقال: »إن قـواتـهـا الأمـنـيـة قـتـلـت أكـثـر مـن ٦٠ فلسطينيا الإثـنـين المـاضـي وحـده،« بحسب رويـتـرز. وأضاف: »لـم يـصـبـح أي شـخـص أكـثـر أمـانـا بـسـبـب الأحداث المـروعـة الـتـي حـدثـت الأسـبـوع المـاضـي. ضـعـوا حدا لـلاحـتـلال وسيختفي الـعـنـف وعـدم الأمـان إلـى حد بـعـيـد.« واعـتـبـر أن الـرد الإسـرائـيـلـي على تظاهرات الفلسطينيين فـي غـزة لـم يكن متكافئا إطـلاقـا، وأن افتتاح جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع لـلأمـم المـتـحـدة، وسـقـوط الـضـحـايـا كـان نـاجـمـا عن الاستخدام غير الشرعي للقوة، معلنا تأييده لدعوات دول عدة ومراقبين لفتح تحقيق دولي مستقل وغير منحاز في مجزرة غزة. في المقابل، ضربت إسرائيل بالمواثيق الدولية كافة عرض الحائط، وأكدت السفيرة الإسرائيلية أن تشكيل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يفاراز شيختر، لجنة تحقيق فـي الـعـنـف فـي غـزة لـن يغير الوضع على الأرض. وزعمت أن إسرائيل حاولت التقليل من الخسائر البشرية لأقصى حد عند دفاعها عما أسمته حدودها أمام المتظاهرين في غزة، وألقت باللوم على حركة حماس في استخدام دروع بشرية. مـن جهة أخـرى عرضت الكويت، التي تشغل مقعدا غـيـر دائـم فـي مجلس الأمـن الـدولـي، عـلـى شركائها الـ١٤ مشروع قرار يدعو إلى إرسال بعثة سلام دولية إلـى قـطـاع غـزة، حـسـب الـنـص الـذي حـصـلـت وكالة »فرانس برس« على نسخة منه أمس. ويطالب مشروع القرار باتخاذ إجراءات لضمان أمن وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك قطاع غزة، مع إرسـال بعثة للحماية الدولية.